بإسم مكافحة الأيدز
الثقافة الجنسية في مناهجنا التعليمية!
د. ست البنات خالد
استشارى أمراض النساء والتوليد
جامعة الخرطوم _ السودان
جاءت برامج
مكافحة الايدز ت حت مصطلح ما يعرف
بالصحة الانجابية بما فيها من رعاية اليافعين والشباب
والزامهم بما يسمى بالجنس الآمن ,ونشر الثقافة الجنسية وإدماجها
فى مناهج التعليم وبرامج رعاية الشباب ومحاربة الزواج المبكر .
نرى في الكثير من هذه المصطلحات واجهات براقة، ذات معان جذابة _
تأتى بأهداف زائفة وشعارات رنانه قد تعتبر سامية _ وفيها ما
يناقض الثوابت والمرجعيات التي تنطلق منها حضارتنا الإسلامية
وديننا الحنيف , مما ينعكس سلبا على واقعنا الثقافي والاجتماعي
ويسبب خللا يقضي على أهم خصائصه وهي القيم الدينية والفكرية
لحضارتنا . وما تحمله هذه الافكار المادية من مسميات فكرية
مختلفة لا يمكن التسليم بها ويصعب الالتزام بها و تصديق مقاصدها
وأهدافها, ومن هذه المصطلحات : -
مصطلح الصحة الجنسية والإنجابية :
تعريف برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان و التنمية :
(( بأنها حالة رفاه كامل بدنيا و عقليا واجتماعيا في جميع الأمور
المتعلقة بالجهاز التناسلى ووظائفه وعملياته. وليس مجرد السلامة
من المرض والإعاقة)).
جاء هذا المصطلح فى كل الوثائق الخاصة بالمرأة والطفل والشباب
الصادرة من الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة وهى كثيرة ومتتالية
ما وقفت لحظة وما خفى أعظم والتى من أهمها :
1 – مؤتمر القاهرة للسكان والتنمية 1994.
2 - وثيقة بكين ( المؤتمر الرابع العالمي للمرأة ).
3 - وثيقة ( عالم جدير بالأطفال ) .
4 - مؤتمرات مكافحة الإيدز.
5 – مؤتمرات الشباب .
نذكر منها بعض المؤتمرات وهم أهدافها:
1- مؤتمر براغ بالبرتغال : مؤتمر الشباب 1998 م … وفيه تمكنت
المنظمات الدولية من إدخال عبارة "مرض الخوف من الحياة الجنسية
المثلية "
2 - مؤتمر لاهاي للتنمية والسكان: في هولندا 1999م وقد تبنى
المؤتمر وبكل وقاحة اطروحات جماعات الشواذ والمنحلين والاستحواذ
على فعالياته وتوصياته ودارت فعالياته في ثلاثة نطاقات :-
النطاق الأول والثاني :-
مؤتمر الشباب ومؤتمر المنظمات غير الحكومية وعقد في الفترة 6 – 7
فبراير 1999م.
والنطاق الثالث :-
مؤتمر الدبلوماسيين 8 – 13 فبراير .. وكان هدف هذه المؤتمرات
التحضير لمؤتمر نيويورك الدولي الذي شارك فيه ممثلو حكومات
العالم في الفترة من 22 – 30 مارس 1999م
وهذه المؤتمرات عبارة عن جلسات تمهيدية متعددة صدر عنها توصيات
إيضاحية لإعلان مؤتمر القاهرة، والذي يتضمن نصوصاً إباحية صريحة
لعرضها والتصديق عليها في المؤتمرات اللاحقة وهي دورة الحكومات
في نيويورك، ثم إنهاء الخطوات التنفيذية في اجتماع سفراء الشباب
30 يونيو – 2 يوليو 99 م في سان فرانسيسكو بأمريكا، ثم اجتماع
نهاية العام في 31 ديسمبر 1999م ليواجه الشباب العالم أجمع
بقراراته ،
وقد اتخذت مجموعات الشباب أسماء منظمات عديدة تعمل من خلالها مثل
:
"منظمة اليوم الواحد ”
” منتدى الشباب "
"سفراء الشباب"
"اجتماع مندوبي الشباب"
و"مؤسسة جسر الحياة ”
وغيرها من المنظمات الإباحية التي تعمل تحت ستار الشباب سواء على
المستوى المحلي القطري أو الدولي
ومؤتمر الشباب الأخير الذي عقد في هولندا أصدر المؤتمرون فيه "قائمة
التوصيات" أو ما سمي بالإعلان ما يلي :-
(يجب أن يكون التعليم الجنسي الشامل إلزامياً على جميع المراحل
ويجب أن يغطي المتعة الجنسية والثقة والحرية عن التعبير الجنسي
والسلوك الجنسي غير النمطي ).
وطالب الإعلان بإنشاء جهاز خاص في كل مدرسة لتحطيم الصور
التقليدية والسلبية للهوية الجندرية ، للعمل على تعليم الطلبة
حقوقهم الجنسية والإنجابية (المتعلقة بالجهاز العضوي الإنجابي)
ولهدف خلق هوية إيجابية "للفتيات النساء" و"للفتيان الرجال " .
وإذا كان مؤتمر القاهرة قد لاقى الصعوبات في إدراج مصطلح "التوجه
الجنسي" فإن إعلان الشباب في لاهاي حفلت كل صفحاته بمصطلحات مثل
:
"حرية التعبير الجنسي"
" الحريات الجنسية "
"المتعة الجنسية"
"حق الإجهاض "
" توفير موانع الحمل "
إضافة إلى عدم التفرقة على أساس "السلوك الجنسي " و "التوجه
الجنسي" .
والقاسم المشترك بين هذه الوثائق وما تبعها من مؤتمرات هو توفير
خدمات الصحة الإنجابية والجنسية للمراهقين وخاصة الطفلة الأنثى .
لابد لنا ان نقوص فى إعماق هذا المصطلح لنتعرف على مدلولاته كلها,
فأجندة الصحة الانجابية كثيرة ومتعددة من أهمها:
1 - رعاية الشباب اليافعين والمراهقين .*
2- رعاية الأمهات في الحمل و الولادة وما بعد الولادة .*
3- خدمات موانع الحمل المختلفة. *
4- محاربة كل أنواع ختان الإناث .
5- تقنين الاجهاض و جعله حق صحي من حقوق المرأة. *
6- مكافحة الأمراض الجنسية و أمراض القناة التناسلية والإيدز.*
7- مكافحة سرطان الجهاز التناسلي(عنق الرحم) و سرطان الثدي.
8- علاج العقم والتلقيح الصناعى .
9- تقديم خدمات لكبار السن.
10- استغلال المساعدات المقدمة في حالات الكوارث الطبيعية و
الحروب و التهجير.*
أجنده أخرى ضمن هذه الخدمات :
1- مكافحة الناسور الناتج عن الولادة.
2- تنمية و تمكين وتعليم المرأة حتى تشارك في بناء المجتمع
المعافى.*
3- ترسيخ مفهوم الجندر.
4- صحة الجندر .
في كل هذه البنود *يوجد نشر مكثف لكافة أنواع موانع الحمل و
تحديد النسل الطوعي أو القسري لتحقيق أهداف مجلس الأمن الأمريكي
لحد نسل شعوب العالم ضمن برامج فرض الهيمنة الأمريكية على العالم
وخصوصا العالم الإسلامي .
سنأخذ منها أهم الاجندة فيما نحن بصدد نقاشه
رعاية الشباب اليافعين والمراهقين:
من اهم اجندة رعاية الشباب والمراهقين :
1 - محاربة الزواج المبكر والدعوة الى تأخير سن الزواج.
2 – نشر ثقافة الجنس الآمن للشباب : خدمات ضبط الحمل كافة ووسائل
منع الحمل من :حبوب بانواعها وواقى ذكرى (الرفالات ) وحقن واباحة
الاجهاض وتقنينه, لتوفير جنس آمن (من الحمل والامراض الجنسية
والايدز ) .
3 - نشر الثقافة الجنسية فى المناهج التعليمية المبكرة.
4 - خفض سن الجنس ورفع سن الزواج.
تعد المناهج التعليمية مائدة مثمرة ووسيلة فعالة تستثمرها الفرق
المنحرفة متى أتيحت لها الفرصة في الاقتراب من دائرة صنع القرار
المتحكم في محتوى تلك المناهج التي تسببت في تشكيل عقول كثير من
أبناء الأمة الإسلامية وفق مرجعية واضعي المواد التعليمية
التربوية والتي تباينت بين أفكار عدة شيوعية ، إلحادية ،علمانية
وليبرالية وغيرها والتي انضمت إليها مؤخراً أطروحات الحركات
النسوية الشاذة والتي يسيطر واضعوها على لجنة مركز المرأة بالأمم
المتحدة .
ونجد في الإصدار الرابع من وثيقة عالم جدير بالطفل في المادة
الرابعة والأربعين الفقرة الثانية : " التأكد أنه مع إطلالة عام
2005 يكون لدى 90% من الشباب والشابات فيما بين سن 15-24 سنة
المعلومات والتعليم، وبصفة خاصة التعليم المرتبط بمرض الإيدز،
ومع عام 2010 تصل هذه النسبة إلى 95% ويضاف إلى ذلك أن يتم مد
الشباب والشابات المذكورين بكافة الخدمات الضرورية* ((* ويقصد -
بالخدمات الضرورية - بوضوح شديد استخدام موانع الحمل مثل الواقي
الذكري.)) لتطوير المهارات الحياتية اللازمة التي تساعد على
تقليل إمكانية العدوى بمرض الإيدز بالمشاركة الكاملة ما بين:
الشباب، الأهل، الأسر، التربويين، والمسئولين عن الإشراف الصحي".
إن إدخال مصطلح "الجنس الآمن – safe sex " خلال منهج مكافحة
الايدز ضمن المناهج التربوية وهو مصطلح يقوم على حق المرأة
الشابة والشاب في إشباع غريزتها بآمان وبالصورة التي تقررها هي
لا التي يضبطها أى ضابط ومن ثم فهي تمارس الجنس بصورة توفر لها
الحماية من الأمراض الجنسية أو الحمل غير الشرعي.
وجاء أخيراً تبع أجندة الصحة الانجابية إدخال دور الرجل لإيجاد
نموذج جديد من الرجال يطلق عليه " الرجل الجديد " وهو النموذج
المعبر عن الدياثة والمتقبل للدور الانحلالي الجديد للمرأة
الجديدة بل والمبشر به داخل المجتمع .
وحتى يتحقق هذا الجنس الآمن لابد من توافر عنصرين هامين :
أولاً : تعليم الجنس والذي يأتي من خلال تعديل المناهج التعليمية
.
الثاني: خدمات الصحة الإنجابية والمتمثل في توفير موانع الحمل
والواقيات الذكرية والأنثوية لتحقيق الآمان عملياً.
"وتعليم الجنس sex education " : يقصد به تقديم جرعة تعليمية
جنسية يتعرف المراهقون من خلالها على شتى الطرائق الجنسية
والإشكالات المصاحبة لها ، ليتم اختيار الطريقة المناسبة والتي
يتحقق من خلالها إشباع الغريزة دون النظر لكون الفرد متزوج أم لا
ودونما وقوع آثار جانبية غير مرغوبة للشخص المنحل مثل : الأمراض
التناسلية أو الحمل غير الشرعي. وهذا المصطلح يتم طرحه في العالم
العربي تحت مسمى الثقافة الجنسية والتى ادخلت فى مناهج الغرب
ولكن لابد من موافقة ولى أمر الاطفال من الموافقة على تدريسها!!!
فالمادة 108 من وثيقة بكين تطالب بإدراج تعليم الجنس الآمن safe
sex في المناهج التعليمية بالنسبة للأطفال ليتم ترسيخ الصورة
المراد رسمها في وجدان ومخيلة الأطفال حيث تنص المادة على ضرورة
(تصميم برامج محددة موجهة للمراهقين والرجال من جميع الأعمار
تهدف إلى توفير معلومات كاملة ودقيقة عن السلوك الجنسي والإنجابي
المأمون والمسئول بما في ذلك الاستخدام الطوعي لوسائل الوقاية
الذكرية المناسبة والفعالة بغية الوقاية من فيروس نقص المناعة
البشرية/الإيدز).
ولا يقتصر الأمر على مجرد الاستعراض النصي بل تحدد المادة 83 من
ذات الوثيقة الإجراءات التي يتعين اتخاذها من جانب الحكومات
والسلطات التعليمية وسواها من المؤسسات التعليمية والأكاديمية
وأهمها ما أوردته الفقرة (ك) والتي نصها " وعند الاقتضاء إزالة
الحواجز القانونية والتنظيمية والاجتماعية التي تعترض التعليم في
مجال الصحة الجنسية والإنجابية في إطار برامج التعليم الرسمي
بشأن مسائل الصحة النسائية ".
إذا سألنا ما مدى صحة الاعتماد علي العوازل فى منع الحمل وفى
الوقاية من الايدز ونشر الايدز؟؟ الذى ينتج عن الترويج لكل أنواع
الشذوذ الجنسى والتى أصبحت حق من حقوق الانسان والسعى الحثيث
للعمل لنشر الواقى الذكرى والانثوى للحماية من العدوى .
هل تحمى هذه الرفالات حقا من الايدز ؟؟
أم تزيد من انتشار الوباء؟؟
أم هى حرب شعواء على سكان العالم
لتقليص عدد السكان فيه كما جاءت أقوالهم بهذا عن طريق نشر المرض
وابادة السكان الموجودين وعدم زيادة النسل ؟؟
فمن أقوال هؤلاء السكانيون :
1 - ديفيد غريبر : David Graber
عالم ابحاث بيولوجى عالمى من إدارة الحدائق الوطنية ،( أصولى
بيئى) وقد نقلت في لوس انجيليس تايمز استعراض كتابه ، في 22 /
اكتوبر ، 1989 ، كما يقول ، "حقوق الانسان السعاده والخصوبة هي
بالتأكيد ليس مهمه كاهمية البرية وصحة الكوكب ( البيئة). اعرف
مجموعة من علماء الاجتماع الذين أذكروا لى ان البشر هم جزء من
الطبيعة ، ولكن هذا ليس صحيحا... وقد اصبحنا نحن البشرالطاعون
على انفسنا وعلى الأرض... حتى يحين الوقت ينبغي ان تقرر العودة
الى الطبيعة ، والبعض منا يتمنى أن يتم ذلك فى قدوم الفيروس
المناسب للخلاص من هذا الطاعون الذى هو البشر انفسهم.
2- برتراند راسيل Bertrand Russel
في كتابه ( أثر العلم في المجتمع) ، يقول برتراند راسل : "في
الوقت الحالي فان عدد سكان العالم يتزايد... الحروب حتى الان لم
يكن لها تأثير كبير على نقصان هذه الزياده... وانا لا ادعي ان
تحديد النسل هو السبيل الوحيد في اليسطرة على زيادة السكان والتي
يمكن ان تظل فى زيادة.... وهناك آخرون, اذاً أن الموت الاسود (الطاعون
) يمكن ان ينشرفي جميع انحاء العالم مرة واحدة في كل جيل ، ويمكن
الناجين من الانجاب بحرية دون جعل العالم مزدحم ... "
- 3 الدكتور اريك .بينكاز Dr. Eric R. Pianka's
أحد كبار العلماء القى كلمة الى اكاديمية العلوم في تكساس والذي
دعا فيها الى ضرورة ابادة 90 ٪ من السكان عن طريق الهواء بواسطة
فيروس الايبولا. في جدول اعمال مروعه على سن تدابير التحكم في
عدد سكان العالم . وقال:إن الجمهور لم يكن على استعداد للاستماع
الى المعلومات المقدمة ، بدأ بالصياح قائلاً ، "نحن ليس افضل من
البكتيريا!" ، كان يقفز على منصة تروج الى إن الاكتظاظ السكاني
سيدمير الأرض. ويقف أمام خلفية للوحة من الجماجم البشريه ،
pianka ببهجه ينادي بأن فيروس الإيبولا المحموله جوا ًهو الأسلوب
المفضل لإبادة 90 ٪ من البشر ، وهو اختيار أفضل من الايدز لما له
من سرعة فائقة فى القتل. ضحايا فيروس إيبولا تعاني اكثر من افظع
طريقة للموت ,حيث يقتل الفيروس عن طريق تسييل وتميع الاجهزه
الداخلية مثل الكبد والرئتين والقلب . يذوب الضحيه يتلوي من
الألم ينزف من كل الفوهه. ".
يبقي السؤال من أين بالضبط جاءت هذه الفيروسات فجاءة؟
في الرابع من يولية عام 1984 نشرت صحيفة "الباتريوت" الهندية
مقالا يُفصل لأول مرة اتهامات لفيروس الإيدز والايبولا بوصفه
سلاح بيولوجي
وقالوا نقلا من عالم أمريكي في علم الأنثروبولوجي لم يذكروا اسمه
أن الإيدز تم عمله بواسطة الهندسة الوراثية في معامل البيولوجي
التابعة للجيش الأمريكي في "نورث ديكتريك" بالقرب من فريدريك في
ماريلاند، ثم بعد ذلك في الثلاثين من أكتوبر عام 1985 رددت صحيفة
"لاجازتا" السوفيتية هذه الاتهامات التي قالتها الصحيفة الهندية،
و عملت ضجة جعلت من الأمر موضوعا عالميا للنقاش و الجدل .
" وقال الطبيب الشهير الدكتور جون سيل والبروفيسور جاكوب سى جيل،
المدير المتقاعد لمعهد البيولوجي في جامعة برلين أن الاثنان
توصلا لنتيجة أن فيروس الإيدز صنعه الإنسان ، أي صنعته يد بشرية.
وتم ربط انتشار الإيدز بحملات و برامج التطعيم حول العالم. وفى
11 مايو 1987 قامت الجريدة المحترمة عالميا ال "لندن تايمز" بنشر
مقال فى صفحتها الأولى بعنوان " التطعيم ضد الجدري ينشر الإيدز "
والمقال يربط بشكل مباشر بين حملة التطعيم ضد الجدري التي أشرفت
عليها منظمة الصحة العالمية لتلقيح ما يقرب من 50 إلى 70 مليون
شخص في بلاد وسط أفريقية مختلفة وانتشار الإيدز الذي تلا هذه
الحملة في هذه البلاد ويقول التقرير أن روبرت جالو أدخل الفيروس
مع لقاح الجدري الذي جرى إرساله إلى أفريقيا لكي يقال إن المرض
أصله أفريقي ، كما جرى إدخال فيروس الإيدز مع لقاح التهاب الكبد
الوبائي الذي يصيب الشواذ . .
حقيقة مرض الأيدز (فضيحة العصر)
تقدم الدكتور الأمريكي "بويد إي جريفس" أمام المحكمة العليا
الأمريكية بقضية تحت عنوان "اعتذار الإيدز العالمي" مسجله برقم
9587 يقدم فيها الدليل العلمي على أن فيروس الإيدز مصمم ومنتج من
خلال برنامج الفيروسات الفيدرالي الأمريكي الخاص. ويطالب الدكتور
"جريفس" الولايات المتحدة الأمريكية باعتذار رسمي -على الأقل-
إلى الضحايا الذين أصيبوا بالإيدز.
وطالب كذلك الحكومة الأمريكية بالتكفل بكل المصروفات التي أنفقت
على الأبحاث الطبية الخاصة باكتشاف العلاج المضاد للوباء اللعين
الذي تسببت فيه. هذا الخبر الهام والمصيري على مدى الكون، مسح من
الوجود ومن مخيلة البشرية بعد اثني عشر يوما فقط من إعلانه،
بالضبط بعد الهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن في الحادي
عشر من / سبتمبر 2001.لكن لم تنقضي أيام طوال على الهجمات التي
تعرضت لها نيويورك وواشنطن حتى بدأ الإعلام الأميركي يروج لمخاوف
إمكانية الإصابة أو انتشار مرض الجمرة الخبيثة .
والله المستعان وعيه التكلان ولا حول لنا ولا قوة إلا بالله
العلى العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل .وصلى اللهم وسلم على
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
مقالات أخرى :
محاولات تحريف دور المرأة عبر المنظمات
إطلالة على إتفاقية سيداو فى عامها الثلاثين
مبادئ يوغياكارتا نصر هام لحقوق الشواذ!!!
هذا ما نريد ... إمرأة بألف !
لماذا الحديث عن بطالة النساء..؟!!
تحرير
المفاهيم في قضايا الجندر
ختان الإناث فى مؤتمرات الأمم المتحدة
للمرأة
اليوجينيا Eugenics
ملك الختان
الفقر والجوع القادم !!
سأكون كأبي
ضمضم
حركة العصر الجديد
دعوة "سدوم"..تعيدها الأمم المتحدة
النظام العالمى الجديد
وسياسات السيطرة على السكان
|