أكبر مخطط لإبادة النسل في السودان
المثنى عبد القادر الفحل
من موقع جريدة الانتباهة على شبكة الانترنت
الحلقة الأولى
لم يكد المسؤول الكبير يرفع الآلة بيده ويتفحصها قبل أن يضرب
بها عرض الحائط أمام كل المسؤولين ويقول لهم سأحقق عن هذا
الخطأ بنفسي، وخرج المسؤول ومرافقوه وه م
يجرّون ذيول الخيبة للفضحية التي ستضرب الحقل الطبي السوداني
التي كانت نيفاشا من أسبابها، وجعلت المسؤول ( يتلبك) وهو عاجز
من إتمام الجولة التي أجراها بأكبر وأعرق مشفى بالسودان وغادر
وركب سيارته دون ان البت بكلمة ،
لكن المصيبة الكبرى ان ادارة مستشفيات العاصمة المثلثة و اصحاب
المصيبة الكبرى لاندري انهم يدرون او لا» يدرون بانهم «يقتلون
السودان» بصريح العبارة ليس بدم فاسد أو حقنة مخدرة او مشرط
نسيه الطيب في بطن المريضة ، لكن بنشر الفساد وقطع نسل السودان.
القضية التى سنقف عليهم نخشى ان تكون اكبر من الذي استطاعت «الانتباهة»
حصرها في الجزء الثاني ، وخلال الاسطر التالية سيقراء المواطن
السوداني ما لاأذن سمعت او عين رات ، سيقرأ عن بعض من أطباء
السودان الذين انتزعت منهم الرحمة.
عمل الشركة فقهياً
يتبادر للذهن فوراً أن السودان الذي يتعامل وفق الشريعة
الإسلامية سيكون منهجه دينيًا قائمًا على تطبيق الكتاب والسنة
لكن الذي يجري حالياً عقب دخول شركة «dkt» الأمريكية للسودان
وتغلغلها وسط المجتمع السوداني باعتبار أنها منظمة وهي شركة
ربحية تبتغي هدفين من السودان هما: كسب الأموال السودانية وقطع
نسله، لذا فإن وزارة الصحة ارتكبت خطأً جسمياً بالتعامل مع
شركة جمعت أموالها من حرام فشركة «dkt» والتي يتم تمويلها من
رئيس الشركة الأمريكي فيليب داود هارفي الذي يلقب في أمريكا
بملك الدعارة لشبكات الانحلالية التي يديرها بالإضافة لأعماله
المشبوهة الأخرى، ولعل أصدق تعبير ينطبق علينا قول النبي »
ليأتينَّ على الناس زمانٌ، لا يبالي المرءُ بما أخذَ المالَ:
أمِنَ الحلال أم من الحرام«، لذا فإن توغل تلك الأموال
الأجنبية داخل البلاد يعد سلاحًا ذا حدين فإن كان مصدره حلالاً
ودخل البلاد بقصد الاستثمار فهي محمدة يستفاد منها لتطوير ونمو
البلاد وذلك بتوجيهه من الدولة عبر هيئة الاستثمار وتوجيه تلك
الشركات في المجالات التي تحتاج إليها البلاد والعباد، إن
العلماء قسموا معاملة حائز المال الحرام إلى قسمين: حرام
ومكروه. الأول: أن تكون معاملة حائز المال الحرام في عين المال
الحرام الذي لم يخالطه مال حلال، فإذا وقع العلم بأن هذا المال
من كسب حرام وجب اجتنابه، وحرمت معاملة صاحبه بأي وجه من وجوه
المعاملة، سواء كانت بيعاً أو شراء أو قبول هدية أو قرضاً..
وعللوا حرمة معاملته بما فيها من إقراره على الفعل، فصار
المعامِلُ كآخذ المال الحرام لأن المأخوذ من الحرام حرام، ولأن
الله تعالى إذا حرم شيئاً حرم ثمنه، والإعانة على المعصية
معصية، فإذا كان كل مال الشخص المذكور مكتسب من الحرام فإنه لا
يجوز الأكل ولا الشرب من هذا المال الحرام.
وهناك قاعدة شرعية قررها شيخ الإسلام ابن تيمية في معاملة صاحب
المال الحرام، وهي إن كانت شبهة الحرام قوية فالورع ترك
معاملته وأخذ ماله، لما ورد في حديث النعمان بن بشير المتفق
عليه: فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في
الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع
فيه. وقال الشيرازي في المهذب: ولا يجوز مبايعة من يُعلم أن
جميع ماله حرام.. وقال الدسوقي في حاشيته على الشرح الكبير:
وأما من كان كل ماله حراماً وهو المراد بمستغرق الذمة فهذا
تمنع معاملته ومداينته، ويقول النووي ناقلاً عن الغزالي:
الأسواق التي بناها السلاطين بالأموال الحرام تحرم التجارة
فيها وسكناها. إذًا لا يجوز الأكل والشرب عند من عُلم أن ماله
كله من الحرام ولو كان هذا المال من كسب غيره، لقول النبي صلى
الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة من نبت لحمه من سحت. رواه ابن
حبان والحاكم وغيرهما بإسناد جيد.. وفي صحيح الجامع: كل جسد
نبت من حرام فالنار أولى به.
وأما التبرع بالمال الحرام لوجوه الخير كبناء المساجد ونحوها
فيجب تخلصًا من الحرام، ولكن لا يؤجر عليه صاحبه لأنه كسب خبيث
والله لا يقبل إلا الطيب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن
الله طيب لا يقبل إلا طيباً.، فليس هو إذاً من باب الصدقة
وإنما من باب التخلص من المال الحرام، وقياسًا إذا حرم الأكل
والشرب من المال الذي أصله حرام والمعلوم ان الحاجة للأكل
والشرب أعظم وأحوج من أي عقاقير او واقٍ ذكري يُستخدم لتحديد
النسل او لمنع الحمل والذي يقوم به هارفي لا يعتبر تداويًا بل
يعتبر قتلاً للأمة..
كما نهى النبي عن التداوي بالحرام فما هي مشروعية استخدام هذه
العقاقير التي هي ليست لحاجة العلاج بل تستخدم لتحديد النسل
بالإضافة إلى ذلك يتم بيعها ويقبض ثمنها وأصل مالها مال اكتُسب
من حرام، وقال » عباد الله تداووا ولا تداووا بحرام.. «
والحرام مقصود به اصل المال الحرام الذي اشتُري به العقار
وخلافه، لذا فإن حالة أموال شركة مثل «dkt» ورأس مالها حرام
فإن تشغيلها داخل البلاد يعد من الأمور العظيمة وتعتبر خطئًا
كبيرًا.
قانونية الشركة
لن نكتفي بالرأي الفقهي حيث إنه قانونياً فإن الشركة بشكلها
العائم واقعة تحت طائلة القانون لتسجيلها باسم شركة ومنظمة في
آن واحد حيث إنه وبحسب قانون الشركات لسنة 1925 وملحقاته
المعدلة للعام 1996م فإن المساهمين هم أجانب أو شركات أجنبية
والمساهمين هم
«BEUSO BESSOAL» و «DOBRASIL BROUTES» أما المدير العام هو «AMBROSEN
KRISHNAMURTHY» كريشنا مورتي الاجري ، و هذه الشركة تتبع
لمجموعة « PHE » التي تضم شركة DKT وشركة «Adam & eve» آدم
وحواء وهي مجموعة أجنبية رأس مالها مستمد من شركة «Adam & eve»
وهي شركة تنصب جل أنشطتها بالمتاجرة في الحرام من إنتاج وبيع
أفلام الجنس بمختلف الوسائل، والغرض الأساسي من تكوين هذه
المنظمة DKT التخلص من الأجنة غير المرغوب فيها عند الفقراء من
الأزواج. والعمل على إيقاف المساعدات الإنسانية لإطعام الفقراء
في إفريقيا باعتبار إن هذا مفهوم خاطئ ولم يدرس جيدًا والتعويض
عنه بتحديد نسل الدول المستهدَفة، فهل من العقل أن تسمح وزارتا
العدل والصحة الاثنان معاً بعمل مثل هذه الشركة في السودان؟
هذا السؤال ننتظر الإجابة عنه منذ يوم الخميس الماضي، خاصة وان
امتداد هذا الجسم عبر منظمته DKT العالمية وذلك بعد مضايقته من
وزارة العدل الأمريكية لدول إفريقيا وآسيا الفقيرة لتوظيف
أموالها المتحصل عليها من شركة آدم وحواء «Adam & eve» وهو
الجزء المكمل للمجموعة التي يمتلكها الأمريكي فليب هارفي الذي
يعتبر ملك الإباحية والرذيلة والفاحشة في أمريكا متمثلة في
نشاط شركته بالاتجار وبيع أفلام الجنس والدمى الجنسية إلخ...
وتخصيص عائد من أرباحها لقتل نسل الدول الفقيرة المستهدفة عبر
الاتجار في عقاقير تحديد النسل ومستلزماته المختلفة.
الآثار الاقتصادية والأمنية
قيام نشاط شركة «dkt» في بلد مسلم كالسودان ارتضى أن يحقق شرع
الله ويتجه للتنمية والإعمار فإننا نصل لبيع منتجات تلك الشركة
التي باتت في متناول اليد، حيث إن الواقي الذكري المرسوم عليه
شعار الشركة يُباع في كل مكان ولقد استطاعت «الإنتباهة» التأكد
من ذلك بشراء عدد منه من أكشاك مختلفة وبشهود لذلك فإن الأثر
الاقتصادي فإن الشركة الأمريكية تبيع ما هو حرام أصلاً في
السودان وتقوم بإخراج تلك الأموال خارج البلاد، ولقد جاء في
تقرير نشاط الشركة التسويقي بالسودان عام 2010 الآتي:
لقد تم بيع أكثر من مليون واقٍ ذكري والشركة الآن تعتبر أكبر
موزع لهذا المنتج في السودان وأكثر من 90.000 لولب وأكثر
من200.000 حبة الميزوبروستول «وهي الحبة التي تساعد في إسقاط
الأجنة» والملاحظ أن التقرير لم يتضمن حجم المعاملات التجارية
الأخرى! التي هي بالمليارات في ولايات السودان المختلفة ولم
يشمل التقرير ذلك عمدًا حتى لا تظهر حقيقة تبييض الأموال..
وإذا ضربنا بعض الأمثلة تمت صفقة مع مستشفى بحري التعليمي
بمبلغ 150.000 جنيه وفي الكاملين تعاقدت المحلية مع شركة DKT
بصفقة بلغت تكلفتها سبعمائة مليون للأجهزة والتدريب وتأهيل
المرافق الصحية. إذن هذه الشركة تتعامل بالمليارات تحت ستار
وزارة الصحة فهل للأمن الاقتصادي والضرائب وإدارة الشركات
ووزارة الصحة والجهات التي تتولى الرقابة الدوائية والجهات ذات
العلم بما يجري وما يدور وهل لهذه الشركة الحق في التجارة
بالكيفية التي تجري وما هو مقدار مساهمتها الضريبية للبلد
والمساهمة في النمو الاقتصادي للبلد، أسئلة كثيرة توضح ضعف
الرقابة من المؤسسات ذات الصلة، وباعتبار أن أصول أموال هذه
الشركة تأتي من مصدر يتاجر في الرذيلة والخلاعة فيتضح جليًا أن
نشاط تلك الشركة يمثل اللبنة الأولى لتبييض الأموال.. وتخريب
اقتصاد البلد وذلك بامتلاك العملة الصعبة التي تحتاج إليها
البلاد في التنمية والحفاظ على العيش الآمن للمواطن.. هذا
بجانب أن البُعد الأمني لتلك الشركة يكون شبكات بعيدة عن مرمى
واستهداف الأمن العام ويسمح لتلك الشبكات بالتحرك بنشاط على
أساس بيع تلك السلع.
أخيراً
ما يدعو إليه فيليب هارفي ويصر عليه بعدم عقلانية إطعام
الفقراء من الأطفال والنساء والتعويض عن ذلك بأخذ أموال
الفقراء بأن يبيع لهم تلك العقاقير لتحديد نسلهم.. ونظريته
التي تدعو لاستخدام أمواله التي تكتسب من الرذيلة لمساعدة
العاهرات والفقراء من الأزواج بتخليصهم من الحمل غير المرغوب
فيه وإصراره على ذلك يعتبر خطيئة و الخطيئة إثم لأن أصلها
النية السيئة وهي بعكس الخطأ الذي ربما ينتج من دون قصد ونية..
فهارفي يدعو لعدم إنجاب الأجنة ولقتل الأجنة بحجة الفقر إذًا
وقع في الخطأ قال تعالى ( وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ
خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ
قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً)
وقوله تعالى: في الأنعام ( وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ
إِمْلاقٍ ) أي من فقر.. إذن نظريته خاطئة وتعتبر خطيئة و هي
معصية عليها عقاب اي يؤاخذ عليها يوم القيامة. وللموضوع شقان
الشق الأول هارفي نفسه و أي شخص يتعمد ويصر على تنفيذ مشروع
هارفي مع علمه بأجندته والشق الآخر هو الشخص الذي ينفذ أجندة
هارفي وليس له علم بأهدافه وأصول ماله الذي تنفذ به مشاريعه..
اذًا هنالك من وقع في الخطأ ومن هو واقع في الخطيئة. ورؤية
الشرع واضحة وجلية في الفارق بين الخطأ والخطيئة، وسبل تجنب
الوقوع فيهما، وتداعيات كليهما.. ونحن بدورنا نرد على هذا
الطرح فإن موضوع تحديد النسل بحجة الفقر محرم شرع لأن الله
سبحانه وتعالى حرم ذلك... وقضية تحديد النسل قضية سياسية
ترعاها الدول الغربية من أجل تقليص نسل المسلمين، وهل أصبح
تحديد النسل في بلادنا ضرورة حياتية؟.. فتحديد النسل لا يجوز
مطلقًا إذا كان القصد منه خشية إملاق لأن الله تعالى هو الرازق
ذو القوة المتين، وقرار مجمع الفقه الإسلامي بهذا الخصوص واضح
في قراره رقم 39 «1/5» الصادر بتاريخ 10/12/1988 بأنه لا يجوز
مطلقًا تحديد النسل خوفًا من الفقر، وأخيراً لا تزال «الإنتباهة»
تنتظر الرد من المسؤولين.
الحلقة الثانية
الأحد, 25 أيلول/سبتمبر 2011
لم يكد المسؤول الكبير يرفع الآلة بيده ويتفحصها قبل أن يضرب
بها عرض الحائط أمام كل المسؤولين ويقول لهم سأحقق عن هذا
الخطأ بنفسي، وخرج المسؤول ومرافقوه وهم في ذهول من الفضيحة
التي ستمس الحقل الطبي السوداني والتي كانت نيفاشا إحدى
أسبابها، فكيف لكافة اجهزة الرقابة المعنية أن يغفلوا عن
المصيبة التى دخلت السودان في وضح النهار،
وجعلت المسؤول «يتلبك» وهو عاجز عن إتمام الجولة التي أجراها
بأكبر وأعرق مشفى بالسودان وغادر وركب سيارته دون أن ينبس
بكلمة، لكن المصيبة الكبرى أن إدارة مستشفيات العاصمة المثلثة
لاندري أنهم يدرون أو لا يدرون.
القضية التي سنقف عليها نخشى أن تكون أكبر من الذي استطاعت «الإنتباهة»
حصرها، وخلال الأسطر التالية سيقرأ المواطن السوداني ما لا أذن
سمعت ولا عين رأت، سيقرأ عن بعض من أطباء السودان الذين
انتُزعت منهم الرحمة ويجب سحب ترخيصهم ابتداء من المسؤولين
الذين لا يزالون يحققون والفضيحة لا تزال متواصلة.
الوثبة الأولى.. من هو فيل ؟
دخلت منظمة (dkt) الأمريكية السودان قبل خمس سنوات باتفاق مع
وزارة الصحة الاتحادية إبان الوزيرة تابيتا بطرس بهدف إدخال
حبوب منع الحمل وتوريد الواقي الذكري للسودان، بالإضافة لتوريد
حقن منع الحمل وتوزيع اللولب على السودانيات، وكعادة
الاتفاقيات التي جلبتها اتفاقية نيفاشا دخلت الشركة لتعمل تحت
الستار الطبي باعتبار الفوضى داخله التي لم تمكن الحكومة من
حلها رغم السنوات الماضية لارتباطها بمافيا الأدوية وغيرهم من
الأطباء الذين يتاجرون بالسودان، منظمة (dkt) الأمريكية
العاملة في السودان حتى الآن، مديرها الأمريكي اليهودي الأصل «فيل
داود هارفي» وهو صاحب شركة «آدم وحواء» المعروفة عالمياً بأنها
أكبر شبكة إباحية في العالم، حيث تتاجر الشركة بالأفلام
الإباحية حول العالم عن طريق الإنترنت والفيديو وأقراص
الـ«سي.دي» كما تعتبر منظمة اليهودي هارفي أكبر موزع للواقي
الذكري في السودان ودول العالم النامي وتمتلك شركة «آدم وحواء»
فنادق معروفة في أنحاء العالم ومجلات «بلاي بوي» الأمريكية
الإباحية الشهيرة، هذا بخلاف أن فيل هارفي معروف في أمريكا
بأنه من أقوى المدافعين عن تجارة المخدرات ويدعو الحكومة
الأمريكية عبر قانون قدمه يسمح فيه للبالغين بحيازة المخدارت
التي يصل وزنها إلى «وقية» والسماح لكل فرد بزراعة المخدرات في
حديقة منزله، مما جعل حتى الأمريكان يلقبونه بـ«رجل التحررية
والانحلالية»، وذات هارفي الآنف الذكر هو من يعمل بالسودان وفي
وزارة الصحة وبداخل مستشفيات الخرطوم والولايات تحت مسميات
عديدة الظاهر فيها شركته (dkt) وهو اختصار لاسم أحد الشواذ من
أصدقاء هارفي في دولة آسيوية نامية، والتي لم تخجل وزارة الصحة
ومستشفى بحري من وضع شعارها في لافتة علنية أمام مستشفيات
البلاد، وهو ملك أكبر مصانع الدمى الجنسية والأفلام الإباحية
وإصدار المجلات الجنسية الذي يرمى لإفشاء التحرر السافر بين
المسلمين ولا يجب أن ننسى أن أحد مناحى المنظمة الأمريكية هم
صندوق الأمم المتحدة للسكان.
الوثبة الثانية .. لماذا فيليب بالسودان؟
عندما منعت أمريكا اليهودي فيل من ممارسة أعماله على أراضيها
للفجور والانحلال الذي يديره قام عبر شركاته ومنظماته بالاتجاه
إلى السودان ومصر وعدد من الدول الأخرى لنشر الاباحية ولمنع
النسل بالسودان وتلك الدول، ويواصل تجارته في السودان... يقول
فيل في حوار صريح أجرته معه صحيفة أخبار إفريقيا «إن إطعام
العدد المتزايد من الأطفال سنويًا يترتب عليه زيادة عدد
الأطفال سنوياً وهذه السياسة لم تدرس جيداً لذلك نحن نساعد
الدول الغنية كأمريكا على تقليص مجهوادتهم في إطعام الفقراء
بنظرية تحديد النسل، وحالياً بالسودان تقلصت الانتقادات وهناك
تغييرات نحو الأفضل».
الوثبة الثالثة
عقب دخول منظمة (dkt) الأمريكية للسودان تمدد عملها حيث تقوم
المنظمة بأفرعها المختلفة في السودان بعمل دورات تثقيفية
للشواذ جنسياًًً لكي يطور مهارتهم، الأمر الذي لا يمنع دارسي
تلك الدورات من الارتباط بشبكة الدعارة تتم إدارتها من أمريكا
عبر هاتف دولي موضح في موقع شركة «آدم وحواء» التي يديرها
اليهودي هارفي مرصود لدى «الإنتباهة»، ويقول صاحب الكشك الذي
يدعى (...) بإحدى مناطق ولاية الخرطوم لـ«الانتباهة» اننا
نوزعها لمن يريد وخاصة طلاب المرحلة الثانوية ومجاناً، ويضيف
المصدر أن جهات مجهولة «؟» تقوم بتوزيع الواقي الذكري التابع
لشركة (dkt) من خلال حملة قامت مؤخراً في المدراس الثانوية
للتوعية بمخاطر الإيدز وقامت بتوزيع الواقي الذكري للطلاب في
عدد مختلف من مدراس الولاية والولايات الشمالية بالسودان، مما
جعل الشركة تكون أكبر موزع للواقي الذكري بالسودان، مع العلم
أن البرنامج القومي للإيدز يركز في التثقيف على العفة والوفاء
لشريك الحياة، أما الواقي الذكري فيأتي في آخر مرتبة ومرحلة
وهو لا يقي وقاية كاملة، لأن الهدف المنشود منه ليس استخدامه
للمسموح لهم، وإنما لغير المسموح لهم، أما إجراء عملية الإجهاض
عن طريق الشفط فتعتبر هذه الوسيلة سلاحًا ذا حدين فمن
استخدامها من قبل أي انسان وبالأخص في عمليات الإجهاض بغرض
التخلص من الأجنة غير المرغوب فيها، بالتالي تتضح خطورة طرحها
وانتشارها في أنحاء السودان المختلفة وبأرخص الأسعار، وقبل عدة
سنوات عارض معظم استشاريي النساء والتوليد بالسودان هذه
الطريقة حرصاً على سلامة المجتمع.
الوثبة الرابعة » الله يستر«
وخلال لقاء جمع «الإنتباهة» بأحد الأطباء بالخرطوم فضل عدم
الكشف عن نفسه، كشف أن التجاوزات في هذا الحقل تتعدى المنظمة
الأمريكية إذ يقول إن حبوب منع الحمل التى تبيعها المنظمة
الأمريكية بقيمة «5» جنيهات بدون فواتير إن سعرها الأصلي
«5862» جنيه اي أن الشركة عبر مراكزها داخل المستشفيات تربح
فيها بنسبة «90%» ، وأما غرسة منع الحمل فتباع بـ«60 الى90»
جنيهًا بينما سعرها «34» جنيهًا، وهناك حبوب أخرى لمنع الحمل
تباع بجنيهين بينما سعرها «60» قرشاً سودانياً، إذًا فإن عملية
النهب بحسب الطبيب متكاملة بين الأطباء السودانيين من جهة
والمنظمة الأمريكية من جهة أخرى، ويشير الطبيب إلى ان عدد من
الممرضات بالمستشفيات يعملن حالياً مناديب مبيعات للمنظمة أو
الشركة الأمريكية التي تبيع كل ما يحد من نسل السودان بكافة
السبل والطرق، ويبن الطبيب أنه في «29/7/2011»م قام بإنقاذ
المريضة «هـ.ع.أ» بعملية كبرى بسبب المناهج التى تقوم المنظمة
الأمريكية بتدريسها لأطباء السودان، مطالباً وزارة الصحة
الاتحادية بحصرهم وإعادة تأهيلهم قبل الفتك بأجيال السودان
القادمة » و الله يستر«
الوثبة الخامسة
عدم قانونية شركة (DKT Services Co. Ltd) وبحسب قانون الشركات
فإنه عندما يكون أحد الشريكين أجنبيًا للشركة المؤسسة أو تكون
فرعًا لإحدى الشركات الأجنبية فلا بد أن تتبع الآتي:
1. لا يجوز تخصيص أي أسهم في أية شركة لغير سوداني دون موافقة
سابقة مكتوبة من وزير العدل وأي تخصيص لأسهم يتم
دون الحصول على تلك الموافقة يكون باطلاً.
2. يجب أن يحتوي على قائمة التسجيل أو سند إنشاء الشركة الأم.
3. يجب أن تكون تقسيمات رأس المال بصورة صحيحة «نسبة الأجنبي
لا تزيد عن المؤسس الشريك المحلي».
4. يحظر على الشركة ذات المؤسس الأجنبي العمل في التجارة
العمومية والاستيراد والتصدير والشحن والتفريغ والطباعة والنشر
الصحفي.
5. تفويض موثق من الشركة لشخص مقيم لاستلام الإعلانات القضائية.
واقع شركة (DKT Services Co. Ltd):
تأسيسها:
تاريخ التأسيس: 9/21/4002م
المؤسسون: أجنبي (كرشنا مورت الجري، الجنسية ماليزي رجل أعمال
«59 سهم»
سوداني: علاء الدين إبراهيم إسماعيل المشلي، رجل أعمال «خمسة
أسهم». بتاريخ 72/4/5002م تغيرت الأسهم كالآتي:
سوداني: عبد الرحمن أبو القاسم حسن، صيدلي، 5 أسهم «تنازل من
علاء الدين إبراهيم»
أجنبي «كرشنا مورني الجري، الجنسية ماليزي، رجل أعمال «59
سهمًا».
بتاريخ: 81/5/5002م تغيرت الأسهم كالآتي:
أجنبي: «كرشنا مورني الجري، الجنسية ماليزي، رجل أعمال «1 سهم».
سوداني: عبدالرحمن أبو القاسم حسن «99».
بتاريخ 81/5/5002م تغيرت الأسهم كالآتي:
سوداني: عبدالرحمن أبو القاسم، تم التنازل من قبل شركة (DKT
Services Co. Ltd) «الغير معرفة» إلى شركة أجنبية برازيلية هى
شركةة DKT Do Brasil Product as Pessaal Ltd مساهمي الشركة
البرازيلية هم: Craig Darden & DKT International.
عنوان الشركة: DKT Do Brasil Product as Pessaal Ltd. لا يطابق
مقر عنوان الشركة الحقيقي وتلفون رقم سوداني 1193062190.
شخصية يمكن الرجوع إليهم: أيمن أحمد عبدالله وزارة الصحة رقم
البطاقة: 962831100KA تلفون: 7662192190
بهانية محمد حسن محمد صالح تلفون: 144883190 بطاقة شخصية رقم
131804
أقر بصحة هذه البيانات ياسر أحمد محمد البشير، في تاريخ
41/1/0102م
وزعت الأسهم كالآتي:
1. DKT Do Brasil Product as Pessaal Ltd «37» سهم
2. كريشنا مورتي «72» سهمًا
توقيع ياسر أحمد محمد سكرتير مجلس الإدارة
بتاريخ: 4/7/1102م
تم تعديل مجلس الإدارة ليكون كالآتي:
1.كريشنا مورتي
2. أمجد قاسم كامل العمري
3. حباب الأمين عثمان سيد أحمد
بتاريخ 4/11/0102 مودع إفادة صادرة من محكمة الخرطوم وسط هل هى
شركة مسجلة وما هى تفاصيلها؟
الأخطاء القانونية التي توالت على تأسيس وايداعات شركة (DKT
Services Co. Ltd) تتمثل في التجاوزات القانونية الآتية:
1.بما أن أحد المساهمين أجنبي فالطريقة التي تم بها تسجيل
الشركة غير قانونية حسب نص القانون.
«لا يجوز تخصيص أي أسهم في أية شركة لغير سوداني دون موافقة
سابقة مكتوبة من وزير العدل وأي تخصيص لأسهم يتم دون الحصول
على تلك الموافقة يكون باطلاً».
2. أصبحت الشركة في آخر ايداعاتها تتبع لشركات أجنبية خالصة
وبالرغم من ذلك لم يتم تغيير كتيب الشركة بعدم ممارسة التجارية
العمومية والاستيراد والتصدير والشحن والتفريغ والطباعة والنشر
الصحفي.
3. وبالرغم من ذلك مارست الشركة التجارة ببيع الأدوية
والمستلزمات الطبية دون ترخيص.
4. ليس هنالك ترخيص من الإدارة العامة للمؤسسات الصيدلانية في
أي من الولايات المختلفة أو من المجلس القومي للأدوية والسموم.
5. الطريقة التي تم بها تأسيس الشركة غير الأمانة والنزاهة.
6. يوجد أكثر من عنوان للشركة.
تقديم شكوى لوزير العدل بخصوص التجاوزات التي تمت بادارة
الشركات .. تقديم دعوى قضائية ضد الشركة من قبل الأمن الصناعي
متعلقة بممارستها لأنشطة كان يجب ألا تزاولها.
الوثبة السادسة
كيف سمحت وزارة الصحة بدخول منظمة امريكية كــ(dkt) ومن الذي
سمح لها بالاتفاق مع حكومة السودان ؟وهي تعزز على الإباحية
وإقامة روابط للشواذ والمثليين في السودان بطريقة غير مباشرة،
هذه الأسئلة متروكة للوزراء، وغيرهم من المسؤلين من ضمنهم
المسؤولون عن القطاع الصحي الذين تسلموا هذا الملف منذ اسابيع
ولم يتحركوا.
الحلقة الثالثة
الأربعاء, 28 أيلول/سبتمبر 2011
تواصلت ردود أفعال كبيرة من المجتمع السوداني بمختلف قطاعاته
المختلفة والتي وصلت لزيارة مواطنين للصحيفة بشأن ملف الشركة
الأمريكية منذ يوم الخميس الماضي وتعليقات القراء المهولة على
الملف، عدا القطاع الحكومي الذي لا يزال صامتًا ازاء المنظمة
او الشركة الأمريكية التى تعمل وسط مستشفياتنا وحرائرنا وتضرب
المجتمع السوداني وتصيبه في مقتل،
بترويجها لكل ما يمنع حمل المرأة السودانية ويقطع دابر تواصله
في هذه البلاد بصورة شرعية وزيارته بالطرق غير المباشرة عبر
النظام غير الشرعي، وهنا يتبادر لنا اتصال أحد ردود الافعال
العاصفة على «الانتباهة» حيث تصدى مدير مركز المايقوما السابق
د. محمد محيي الدين الجميعابي بشدة لحملة الصحيفة على المنظمة
والتى اعتبرها غير مبنية على حقائق باعتبار ان المنظمة او
الشركة التى ادعى تعامله معها لسنوات تفعل كل الخير للسودانيين
وانها لاتريد أن تضر أحدًا، وخلال حديث الجميعابي لـ «الانتباهة
» خلال أكثر من «20» دقيقة ظل يدافع عن المنظمة الامريكية بل
انه أكد زيارته لهم عدة مرات، وهنا تطرح الاسئلة، عن مدى كبر
هذا المخطط، والى ماذا يرمي، وهل هدفه فقط قطع النسل السوداني
أم ان الهدف أكبر، وماهي علاقة د. الجميعابي مدير مركز
المايقوما السابق للاطفال اللقطاء؟ وهل للشركة الامريكية عمل
بذلك المركز، ان الحلقة التى ندور بصددها تبدو اكبر ويتسع
نطاقها شيئًا فشيئًا، لتُظهر مدى الاهمال الضارب في ثنايا هذا
الوطن، فإلى فضيحة اليوم، وانتظروا المفاجأة الكبرى قريباً.
الجميعابي هل يعمل محاميًا بالشركة؟
لم يكن مدير مركز اطفال المايقوما السابق د. محمد محيي الدين
الجيمعابي يعلم عند اتصاله الثاني بـ «الانتباهة» يوم السبت
الماضي عند الساعة الواحدة ظهراً ان اتصاله تم تسجيله وتوثيقه
وحفظه ضمن سجلات ملف الشركة الامريكية في الصحيفة التي تم
توثيقها لرفعها للعدالة حتى تتم محاسبة كل المتورطين بهذا
العمل سواء كان داخل الحقل الصحي او خارجه عقب انتهاء الحملة،
لأن حملة «الإنتباهة» تهدف في الاصل لمحاربة تحديد نسل
السودانيين ومنع وايقاف كل المراكز التى تجرى تنظيم النسل في
السودان وتحديده واولها بالطريقة التى تسعى اليها شركة «dkt »
وغيرها، ويوم السبت الماضي اتصل بـ «الإنتباهة » د. الجيمعابي
عند الساعة الواحدة ظهراً ليدافع عن المنظمة او الشركة
الأمريكية دفاعاً مستميتًا أكد خلاله ان المنظمة الامريكية
ساهمت في تطوير الحقل الطبي بالسودان، وعند سؤال «الإنتباهة»
له عن تلك المساهمات، رد الجيمعابي بأنه لايعرفها تحديداً لكنه
يعلمها بصورتها الكلية، وعند ردنا له بشأنها ايضًا قال إنه
سيحاول معرفتها لكي يوصلنا بها، فاذا كان د. الجيمعابي يعرف
تلك المنظمة كما قال منذ سنوات عديدة فلماذا لم يستطع الإجابة
عن مشروع واحد اقامته المنظمة بخلاف المعروف بأن الشركة او
المنظمة توزع الواقي الذكري في السودان وتبيع منتجاتها التى
تنشر وتشيع الفاحشة بالبلاد بطريق غير مباشرة، ببيع تلك
المنتجات لدى اكشاك الاحياء ومتاحة للكل الصغير قبل المراهق
والمراهق قبل الكبير، وعند طرحنا لهذا السؤال على الجيمعابي
قال ان هذه العملية ربما تكون بسبب تسريب احد موظفي الشركة لكن
اذا ضبط فإنه سيكون تحت طائلة القانون باعتبارها جريمة، وهنا
اغلق الجيمعابي المكالمة المسجلة.
لكن لا تزال تساؤلاتنا مشروعة بشأن ماهية الهدف من تكوين منظمة
«DKT » ؟ بخلاف التخلص من الأجنة غير المرغوب فيها كما يزعم
مديرها فيليب هارفي في امريكا، وماذا عن السودان هل هو الحد من
النسل او بغرض الاتجار لانه يبيع وسائل منع الحمل تلك تجارياً،
ومن ساعد المنظمة في مجمع الفقه الإسلامي فلابد من فتوى حللت
ذلك؟ و هل المشايخ الذين حللوا عمل المنظمة كانوا يعلمون بأنها
تعمل بأموال الامريكي هارفي المستمدة من شركته «ادم وحواء»
التى تتاجر في الفاحشة والذي قال صراحة انه يستهدف تحديد النسل
بالبلاد وافريقيا؟ هذا التساؤل ننتظر الاجابة عنه منذ يوم
الخميس الماضي من مجمع الفقه الإسلامي وهيئة علماء السودان
باعتبارهما الجهتين المسؤولتين عن ذلك فقهياً.
الرابط العجيب
بالطبع لم تكن الصدفة وانما البحث والتنقيب وراء الشركة
الامريكية كان هو الذي اوصلنا لموقع اباحي لبيع منتجات الجنس
بصورة مخصصة أنشئت للسودان، يدعى «سودان سكس شوب» ، ويوضح
الموقع بحسب سيرته الذاتية انه يعمل في السودان منذ «14» عاماً
وانه مستعد لتلبية عملية ايصال أي طرد جنسي من منتجات شركة
فيليب داود هارفي الإباحية الجنسية لأى موقع بالسودان بعد
اتصال الزبون بهاتف الشركة في دولة اوربية مشهورة، حيث يقوم
افراد معينين بالشركة في الخرطوم ودارفور بايصال الطرد بمقابل
الدفع بالجنيه السوداني بما يوازيه باليورو، «الإنتباهة»
بدورها تحصلت على تفاصيل عنوان الموقع التى يديره شخص سوداني
الجنسية، وفق ما اكده خبير رفيع في شبكات الكمبيوتر بالخرطوم
استعانت به «الانتباهة» لكشف علاقة الموقع الاباحي بشركة «آدم
وحواء» التى لديها مصانع عالمية لمنتجات الدعارة والدمى
الجنسية، هذه الشركة تتبع لمجموعة « PHE» التي تضم شركة DKT
وشركة «Adam & eve » وهي مجموعة أجنبية رأسمالها مستمد من شركة
تنصب جل أنشطتها بالمتاجرة في الحرام من إنتاج وبيع أفلام
الجنس بمختلف الوسائل، وهي نفسها يملكها داود هارفي مدير شركة
«dkt » التى تعمل بالخرطوم ويقع مقرها بالعمارات ولديها من
الموظفين كذا «... » ولديها المحامي فلان «... » ولديها !!،
كما اننا نتظر رد ديوان الضرائب على طلبنا بشأن ما تدفعه
الشركة من ضرائب للدولة، والأمن الاقتصادي للاموال التى تقوم
المنظمة باخراجها من السودان؟ خاصة عقب زيارتنا للمسجل التجاري
بشأن عقدها مع حكومة السودان.
الشاهدالأول : المواطن «م.خ » من مواطني الخرطوم بحري ويعمل
سائقًا وزوج الضحية «ت.ن » قدم شهادته كاملة بشأن إحدى
الطبيبات اللاتي دربتهنّ شركة «dkt » وكادت زوجته تفارق الحياة
لولا فريق جراحة متخصص قام بإنقاذ حياتها، ويقول الشاهد ان
الطبيبة التى اجرت العملية لزوجته بمستشفى بحري تدعى «جيهان»
وتلقت التدريب من قبل المنظمة الامريكية «dkt » بالسودان على
جهاز تملكه المنظمة بالمستشفى، وقال محمد لـ «الانتباهة » ان
الطبية جيهان قامت باستخدام الجهاز مما ادى لهتك الرحم وخروج
امعاء المريضة جراء عملية شفط الجهاز الامريكي، ويضيف المواطن
انه حتى تلك اللحظة كان لا يعلم ماذا يجرى بغرفة العمليات وان
الطبيبة جيهان التى اجرت العملية خرجت من غرفة العمليات
وطالبته بالبحث عن دم عاجل للمريضة رغم ان الإهمال كان بسببها
ولم تتحمله المستشفى!!، مشيراً الى انه ظل يدفع كافة نفقات
عملية زوجته التى تمت بغرفة «dkt » لولا تدخل فريق من الجراحين
ادى لانقاذ المريضة «هـ.ن » ، ويشير الشاهد ان زوجته عقب
تعافيها لاتزال تعاني حتى اليوم جراء ما ارتُكب بحقها قى تلك
الغرفة التي اجرت الطبيبة العملية بها، والتى تم تدريبها من
قبل المنظمة الامريكية، ويذكر الشاهد انه قام بتقديم شكوى ضد
الطبيبة والمستشفى لدى المجلس الطبي وهي لا تزال ترواح ادارج
المجلس قيد النظر.
أخيراً
المريضة التى ارتكب بحقها الضرر مرتين الاولى بجهاز الشركة
والثانية بالطبيب الذي دربته الشركة، فمن المخطئ: وزارة الصحة
المشرفة على كامل هذه المأساة ام المستشفى ام الطبيبة ام
المريض الذي يتعالج بحسابه الخاص وتُرتكب ضده المصائب، لذا فإن
«الانتباهة » تفتح الباب لكافة الذين تعرضوا للأخطاء الطبية
واهمال المستشفيات لتنظيم حملة تبدأ بجمع شكاواهم باستقبال «الانتباهة
» لإحداث ثورة صحية بالسودان، بخلاف ضحايا المنظمة الأمريكية
بالسودان الذين استخدموا منتجاتها وعجزوا عن الإنجاب مرة اخرى،
بسبب الحقن واللولب وحبوب منع الحمل او غيره.
الحلقة الرابعة
الإثنين, 03 تشرين/أكتوير 2011
إن نشر الثقافة الجنسية الإباحية بين الشباب من الجنسين ومدهم
بموانع الحمل المختلفة والتي من أهمها الأنواع العوازل الذكرية
والأنثوية ومساعدتهم بوسائل الإجهاض المتاحة في السوق السوداء
بالسودان، يؤدي للفساد في الأرض وأيضًا لإشاعة كل ما يُنشر
ويؤدي إلى العلاقات الجنسية الشاذة التي لا يوجد فيها نسل وذلك
بيت القصيد، خاصة وأن السودان بظروفه الحاليه يواجه حربًا ضد
الزواج المبكر، وهنا أمر لا بد من اعتباره والالتفات إليه،
وهو أن هناك من المعلومات الطبية المتناقلة على أنها حقائق
علمية لا تكون كذلك، وقد يُراد من وراء تعميمها أغراضًا أخرى،
حيث يقول دكتور رضا الطيب في بحثه «قضايا وهموم الأمة
الإسلامية»: أخذ أعداؤنا يستغلون سذاجتنا بالترويج لاتباع
وسائل وقاية هي السم بعينه واللعنة بذاتها، وذلك باستخدام ما
يسمى «الواقي الذكري» ونشر ما يسمى «الثقافة الجنسية» بمفهومها
القبيح عند المراهقين والمراهقات، ويتجسد ذلك في برنامج الأمم
المتحدة لمقاومة مرض الإيدز... فقد روج الكل بكل جد واجتهاد
لمقولة إن «الواقي الذكري» الذي يستخدمه الرجل عند الجماع هو
الحصن الحصين للوقاية من الإصابة بمرض الإيدز، حتى كادت هذه
المقولة أن تصبح في عقول الناس حقيقة مؤكدة، ولم يتوقف عاقل أو
أريب ليسأل نفسه: هل هذه حقيقة علمية أم خدعة دعائية؟ والحقيقة
أننا عندما توقفنا في هذا الأمر وتقصّينا وجئنا حقائق مرعبة
تثبت كذب هذا الادعاء وتبرهن على أن هذا «الواقي الذكري» من
الممكن أن يكون هو الأداة الأولى والأخطر لنشر الإيدز، ثم كانت
الفضيحة الكبرى التي فضحت الغرب ... بما جاء على قناة الـ«CNN»
الأمريكية الإخبارية بأن الإدارة الأمريكية وضعت ملصقات
تحذيرية في عبوات «الواقي الذكري» تشير إلى أن المنتج لا يضمن
حماية مستخدميه من عدوى الأمراض المتنقلة عبر الممارسات
الجنسية، كذلك فإن «دائرة الدواء والغذاء الأمريكية» تقوم بوضع
إرشادات جديدة على ملصقات «الواقي الذكري» التي تُذَكِّر بأن
استخدامه بالطريقة الصحيحة تقلل من مخاطر الإصابة بالإيدز
والأمراض المنتقلة عبر الممارسات الجنسية!! «تقلل فقط»، لكنها
لا تحمي ولا تمنع، وبالإضافة لذلك فقد قرر «البيت الأبيض»
مضاعفة الميزانية الفيدرالية للترويج لبرامج تعليمية لإقناع
الشباب الأمريكي بأن «الامتناع عن الممارسات الجنسية الخاطئة
هو السبيل الوحيد لمنع انتشار ذلك المرض الخبيث»، فيا سبحان
الله، عندما يتعلق الأمر بشبابهم ومواطنيهم لا يملكون معهم إلا
الصدق والمصارحة والعمل على حمايتهم فلا يجدون أمامهم إلا ما
دعا إليه دين الإسلام!! فيتقبلونه ويدعون إليه، أما عندما
يتعلق الأمر بشباب السودان وأبنائه فإنهم يعمدون إلى خداعنا،
إن الحلقة تظهر مدى الإهمال الضارب في ثنايا هذا الوطن ، فإلى
فضيحة اليوم، وانتظروا المفاجأة الكبرى قريباً.لماذا زار هارفي
السودان؟
توصلت «الإنتباهة» إلى التفاصيل الكاملة لزيارة ملك الدعارة
الأمريكي فيليب داود هارفي لولاية الخرطوم في العام 2008م وهو
ما تنفي الشركة علاقته بها، وبحسب المعلومات والوثائق فإن
هارفي وصل إلى الخرطوم وخرج من مطار الخرطوم عبر صالة كبار
الزوار باعتباره خبيرًا أجنبيًا في مجال الصحة العالمية، حيث
استُقبل بسيارات رفيعة وقام بزيارة عدد من المستشفيات العامة
والخاصة بولاية الخرطوم قبل أن يتوجه إلى مدينة أمدرمان
وتحديداً شارع الأربعين حيث قام بالوقوف على بيع منتجات شركة
من «الواقي الذكري» في الأكشاك والبقالات وسير عمليات البيع
قبل أن يلتقي بعض المسؤولين بالخرطوم، الجدير بالذكر أن هارفي
أقام يومًا كاملاً في ولاية الخرطوم ونزل في فندق شهير جداً
بالخرطوم يدعى «...»، ولكن ــ للأسف الشديد ــ رعاية المسؤولين
له أظهرت للعديدين أنه شخصية سيادية عالمية غير قابلة للأخذ
والرد، ولعل بساطة وطبيعة السودانيين لأي ضيف زار السودان بدون
الشك في خلفياته حتى ولو أنه يريد الغدر بالبلاد بأكملها
جعلتهم يستقبلون هارفي وغيره من عملاء أموالاً طائلة من هذا
الشعب وهم يمتصون دمه لأهداف عديدة سنتعرف عليها خلال الحلقات
القادمة، ولكن المهم ذكره أن ملك الدعارة الأمريكي زار السودان
وصافح السودانيين، وهم جميعاً ربما يعلمون أو قد لا يعلمون، أن
يصافحوا أحد أهم الشخصيات التى تريد إزالة السودان من الخريطة
الإفريقية واستبداله بدولة جديدة يكون أساسها الأطفال مجهولي
الأبوين، أو أعرقًا جديدة يتم تجهيزها حالياً لتغيير شفرتنا
الوراثية، لكن الحقيقة المُرة أننا استقبلنا بالسودان وفي
أمدرمان «هارفي» ملك الإباحية العالمية باعتباره خبيرًا في
الصحة الإنجابية وهو «تاجر» يبيع ويشترى الشعب بأمواله
ومنتجاته الجنسية وعلناً، الحمد لله أن الإمام المهدي ورفاقه
استشهدوا قبل أن يعلموا من زار أمدرمان في وضح النهار.
السم في الدسم : بدورها اتصلت بـ «الإنتباهة» الطبيبة الشهيرة
د. ست البنات محمد خالد، اختصاصية أمراض النساء والتوليد جامعة
الخرطوم، التي حذرت من الانخداع بمصطلح الصحة الإنجابية الدائر
بالسودان على الرغم من بريق صورة هذه الخدمات و تصور حسن نوايا
مقدميها من خلال النظرة قريبة المدى.. فإن لها أهدافًا
إستراتيجية بعيدة المدى «كالسم في الدسم». حيث قالت إنها تهدف
في النهاية إلى إبادة وتحديد نسل السودان وهدمه بتقليل قوة
وقيمة الأسرة الطبيعية المترابطة وإضعافها ودمارها، وتضيف د.
ست البنات خالد أن هذه المفاهيم تشبه قمة الجبل الجليدي
الظاهرة من أعلى بينما يغمر تحته باقي الجبل الذي يغلي بما فيه
من أخطار ومفاسد وانحلال وخروج على تعاليم ديننا الحنيف ما لا
يعلم مداه إلا الله سبحانه وتعالى. وحتى لو وُجِّهت هذه
الخدمات إلى مجتمعات غير إسلامية أو ذات قيم أخلاقية ومبادئ...
وكشفت الطبيبة السودانية عن حقيقة أهدافها لما وجدت قبولاً
لهذه الأجندة حيث يوجد الآن عدد كبير من المنظمات العالمية
التي تعمل على كشف مخططات هذه البرامج والعمل على توعية
المجتمع.
وتؤكد استشارية أمراض النساء أن الهدف الحقيقي من وراء خدمات
الصحة الإنجابية هو الوصول إلى تحديد النسل عن طريق: نشر وسائل
منع الحمل المختلفة بين كل من هو في سن الخصوبة والإنجاب دون
أي مراعاة للحالة الاجتماعية أو العمر أو حتى الدين وذلك يتم
عن طرق إباحة كل الطرق المؤدية إلى الاستمتاع بالجنس الآمن بكل
طرقه الشرعية وغير الشرعية مع عدم الوقوع في الحمل أو الإصابة
بالأمراض المنقولة جنسيًا بما فيها الإيدز، وتختم د. ست البنات
أن الشركة عبر برنامج مكافحة الإيدز كانت تريد أن تقيم مؤتمرًا
للسكان في السودان تتخلله مسيرة للشواذ بالبلاد للتعبير عن
حقوقهم، لكن جهود بعض الأطباء المخلصين لهذا الوطن حالت دون
ذلك.
استراتيجية غربية : وجدت «الإنتباهة» الخطة الإستراتيجية
لوزارة الصحة الاتحادية حتى العام 2015م، التي ركّزت على
استخدام موانع الحمل في الصحة الإنجابية باستخدام الواقي
الذكري وغيره من موانع الحمل، فأي وزارة صحة تلك التي تضع خطة
لتقليص حجم مواليدها وسكانها. هل الإهمال الضارب في الحقل
الطبي وراء ذلك، ولماذا تصادف أن معدّة الخطة الإستراتيجية
للوزارة هي الدكتورة لمياء التيجاني مديرة إدارة الصحة
الإنجابية بوزارة الصحة الاتحادية السودانية، هي نفسها د.
لمياء التيجاني التي وقّعت اتفاق السودان مع شركة «dkt»
الأمريكية لبيع الواقي الذكري وموانع الحمل في السودان.
وأجمل مقارنة مع ما ورد في إستراتيجية د. لمياء التي تطبق
حالياً بالسودان أن بعض الولايات الأمريكية تحظر عبر قوانين
استخدام وسائل منع الحمل، وفي فرنسا فإن قانون الولادة الصادر
في العام 1920 م يتضمن بندًا يجرم نشر الكتابة عن تنظيم النسل،
ناهيك عن إستراتيجية لبلد كالسودان قائمة على تحديد النسل.
عناوين برّاقة باطنها العذاب
ليس جديدًا على السودان طرح مراكز الصحة الإنجابية الموجودة في
أي مستشفى بالبلاد، فرغم ما ترفعه من لافتات براقة كلما
رصدناها وجدنا تحت هذه العناوين الشقاء والعذاب، لأنها في
الأصل يوجينيا «حرب الإبادة المستترة» تديرها شركة «dkt» في
السودان وإثيوبيا وعدد كبير من الدول الأخرى، ومن سمع بتلك
الحرب يعتقد أنها قد انتهت مع هزيمة هتلر عام 1945 بعد أن جاء
بفكرتها السير فرانسيس جالتون الذي صاغ المصطلح عام 1883م إذ
رأى أن التطور الصحيح للجنس البشري قد انحرف، حيث قادت نزعة
الخير لدى الدول الغنية وإنسانيتهم، إلى تشجيع دول العالم
النامي «غير الصالحين» على الإنجاب الأمر الذي أفسد آلية
الإنجاب الطبيعي، ومن ثم أصبح جنس البشر في حاجة إلى نوع من
الإنجاب الصناعي، أطلق عليه اسم «اليوجينيا» ويعني علم تحسين
الإنسان عن طريق منح السلالات «الغنية = أمريكا + إسرائيل»
الأكثر صلاحية فرصة أفضل للتكاثر السريع مقارنة بالسلالات
الأقل صلاحية «السودان وغيره»، وللإضافة فإن الصحة الإنجابية
تهدف إلى تدريب الأطفال والمراهقين على استخدام وسائل منع
الحمل المختلفة وعلى رأسها الواقي الذكري، سواء في المدارس أو
في الإعلام أو في الوحدات الصحية أو غيرها، و توفير الواقي
الذكري للأطفال والمراهقين إما مجانًا أو بأسعار رمزية للتأكد
من استخدامهم له، وهذا يحدث حالياً في سوداننا، وسنّ قوانين
تبيح الإجهاض بدعوى أن يكون الإجهاض آمنًا، حتى يمكن لأي فتاة
أن تجهض بدون أن يعاقبها القانون، وهذا لامناص منه إذا لم توقف
وزارة الصحة العبث الجاري باسم الصحة الإنجابية.
الفاتيكان يحرم الواقي منعاً للفاحشة والمسلمون «...»!
إن حقيقة تحريم البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان
لموانع الحمل من «واقي ذكري» وغيره ليست بأمر جديد، إذ أصدر
الفاتيكان حظرًا «كنسيًا» يحرم على المسيحيين استخدامه لما فيه
من إشاعة الفاحشة بينهم، حتى إن الفاتيكان طالبته منظمة
ألمانية قبل أسبوعين خلال شهر سبتمبر الماضي برفع الحظر الكنسي
المفروض لكنه رفض لذات الأسباب لما فيه من تحديد وإبادة لنسلهم.
أما في السودان فلقد نادى الفقيه والداعية إلاسلامي د. يوسف
الكودة خلال العام الماضي باستخدام الواقي الذكري لتخفيف ظاهرة
الأطفال مجهولي الوالدين، وفقًا لقاعدة أخف الضررين، وقدم
الداعية الإسلامي والفقية د. يوسف الكودة رؤية فقهية غير
تقليدية للتقليل من ظاهرة الأطفال مجهولي الوالدين بالبلاد،
وقال أثناء مشاركته في ورشة عمل نظمها المجلس القومي لرعاية
الطفولة، بالتعاون مع اليونيسيف ومنظمة شمعة حول إيجاد
التدابير اللازمة لحماية الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية إن من
يستعمل الواقي ينتفي في حقه احتمال حدوث حمل وخروج أطفال غير
شرعيين للحياة، فيكون أمره مقتصرًا على مصيبة الزنا.
ولم يتوقف الأمر بالبلاد عند هذا الحد فلقد اقترحت وزيرة الصحة
الاتحادية السابقة تابيتا بطرس تحت قبة برلماننا العظيم «المجلس
الوطني» وسيلة للوقاية من مرض الإيدز تتمثل في توفير الواقي
الذكري بحيث يكون متاحًا لمن يشاء، ولولا غضب النواب في
مقدمتهم العضو البرلماني دفع الله حسب الرسول ـ لمررت الوزيرة
أهداف شركة «dkt» من البرلمان ولكانت المصيبة الكبرى.
الشاهد الثاني : كما وعدنا فإن الشاهد الثاني «ح. خ.» وحفاظاً
على سرية شخصيته لأنه يعمل بالقوات النظامية، طلب من «الإنتباهة»
الحفاظ على سرية لقائه، لكنه أدلى بالمعلومات الآتية، أنه في
يوم «12/9/2011» دخل مع زوجته مستشفى بحري حيث أُدخلت زوجته
الحامل إلى غرفة عمليات شركة الـ«dkt» الأمريكية وقام أطباء
الشركة بإجراء العملية مما أدى لحالة نزيف استمرت لمدة «9»
أيام ولولا العناية الإلهية، لكنت فقدت زوجتي، حتى إن الطبيبة
التي أجرت العملية قالت إن حالة النزيف عادية ويمكن أن تستمر
لمدة «20» يومًا، وقال الشاهد الذي أدلى بأقواله في حضور
المستشار القانوني لصحيفة «الإنتباهة» إنه قام بفتح بلاغ جنائي
في القسم الأوسط في معتمدية بحري للأذى الجسيم الذي لحق بزوجته
جراء تلك العملية وإنه فتح شكوى في المجلس الطبي ضد المستشفى
والطبيب الذي أجرى العملية، مضيفاً أن زوجته حتى اللحظة لاتزال
تعاني من العملية وأنها قد لا تستطيع الإنجاب مرة أخرى.
اخيراً
أصدرت وزارة الصحة الاتحادية «أمس» قرارًا وزاريًا يقضي بتشكيل
لجنة لمراجعة تعامل المنظمات غير الحكومية في الدواء
والمستهلكات الطبية، لكن القرار لم يشر لشركة الـ«dkt» وهي
بحسب علمنا شركة وليست منظمة، فأين الحقيقة لاندري، وهل يتحتم
على المواطنين مقاطعة المستشفيات حتى تتحرك وزارة الصحة
والحكومة بشأن الشركة الأمريكية الوحيدة التي لم تُطرد من
السودان، مع العلم أن لجنة التحقيق مقررها د. أحمد يعقوب محمد
علي مدير مستشفى بحري وهو الذي وقّع على عقد شراكة المستشفى مع
الشركة الأمريكية، ومعلومة أخيرة يجب أن تُذكر أن الشركة
الأمريكية استضافت قبل فترة ابنة مدير الـ«dkt» في دولة فيتنام
التي أعلنت صراحة للعاملين بالشركة أن أهداف الشركة الأمريكية
هي الشواذ جنسياً، وسبحان الله أن دول الخليج وأولها السعودية
وحتى إسرائيل لم تسمح للشركة الأمريكية بدخول أراضيها للفاحشة
البائنة فيها ولسمعة صاحب شركتها فيليب داود هارفي الدولية في
مجال الدعارة أو الرقيق الأبيض، فكيف لحكومة الشعب السوداني أن
تسمح له بدخول أراضيها؟! وأين شيوخنا من ذلك؟ وأين أين؟.
الحلقة الخامسة
الثلاثاء, 11 تشرين/أكتوبر 2011
»وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا
مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ
فَدَمَّرْنَـهَا تَدْمِيراً« المبررات الخاوية التي طافت
التقارير الصحفية يوم أمس والخميس الماضي أجمعت على صلاحية
جهاز «mva» الذي تستورده الشركة الأمريكية ««DKT»»، أكدت زيارة
المدعو هارفي للسودان، بصفته رئيسًا للشركة الأمريكية «dkt»
وليس له علاقة بمكتب السودان،
أي عقل يصدق ذلك، المهم أن أصحاب الشركة كشفوا ما كنا سنتناوله
ولم تتطرق لما ستكشفه «الإنتباهة» اليوم، وأرجو من أولئك
الناطقين باسم الشركة الأمريكية في السودان الرد عليها خاصة د.
محمد محيي الدين الجيمعابي الذي طاف في تلك الصحف وأمسك على
عاتقه الدفاع عن الشركة الأمريكية للمرة الثانية لأمور أيضًا
سنكشف النقاب عنها، فالملف برغم ضخامته إلا أنه يسلك بنا
دروبًا متعددة بما فيها شبهة شبكات تجسس تعمل ضد البلاد، وأرجو
أن يواصل الذين دافعوا عن تلك الشبهة حتى النهاية ويقفوا مع
الشركة الأمريكية حتى نعلم أين سيسير بهم الطريق، لأن شبهة
تجسسها حتى الآن بأيدي السلطات المختصة، لكننا سنشكف عنها في
حينها، وما لدينا الآن يكفي، خاصة إذا علمنا أن الشركة
الأمريكية كانت تروِّج منتجات الواقي الذكري بمقابل أجهزة
كهربائية لأصحاب الصيدليات والبقالات والأكشاك وغيرهم، ممن
يدعون مكافحة الإيدز بمساعدة نشر الفاحشة، رغم أننا كنا ننتظر
من السادة علماء الدين أن يفتونا في ذلك، لكن يبدو أنه لا حياة
لمن تنادي، وأن الشعب لن يسمع لهم حساً ويراهم حتى إعلان عيد
الأضحى القادم أو ربما إعلان شهر رمضان من العام المقبل على
أقل تقدير، خاصة إذا علمنا أن دراسة أجرتها وزارة الصحة
الاتحادية قبل عامين أكدت أن 90% من مستخدمي الواقي الذكري
ليسوا متزوجين بالإضافة إلى أن أغلبهم من الشواذ، وعليهم أن
يتحملوا ذلك العبء وهم واجهة السودان الإسلامية وهم مسؤولون
عنه، لأنهم بصمتهم غير المبرر كأنهم يؤكدون موافقتهم وتحليلهم
على نشر الواقي الذكري وموانع الحمل التي توزعها الشركة
الأمريكية وسط شبابنا المسلم الذي على الأقل عليه أن يمنعه
عندما تخاذل الشيوخ عن دورهم.
هارفي في ولاية الجزيرة؟
توصلت «الإنتباهة» إلى التفاصيل الكاملة لزيارة ملك الدعارة
الأمريكي فيليب داود هارفي لولاية الجزيرة، رغم أن توجيهًا صدر
بوزارة الصحة بالجزيرة لمنع التصريح فيما يتعلق بشركة «dkt»
الأمريكية، إلا أن معلومات «الإنتباهة» الموثقة أكدت زيارة ملك
الدعارة الأمريكي للولاية كخبير أجنبي في مجال الصحة العالمية،
وهو في الأصل أكبر تاجر للرقيق الأبيض أو تجارة الجنس
والإباحية في العالم، وهو ما تنفي الشركة صلاتها بها، وبحسب
أطباء من الولاية فضلوا بحجب أسمائهم فإن زيارة هارفي كانت
باستقبال «5» نجوم التقى خلالها المسؤولين بالحقل الصحي وكانت
بدعوة من جميعة الأطباء الـ«...» بالجزيرة الذين استقبلوا
هارفي وقام بإلقاء محاضرة لهم باعتباره خبيرًا صحيًا عالميًا
وهو في الأصل خبير إباحي دولي، وعقب تلك الزيارة عاد هارفي إلى
الخرطوم ليطير بعدها عبر مطار الخرطوم إلى جوبا عاصمة الإقليم
الجنوبي آنذاك، عاصمة دولة الجنوب حالياً، المهم لدينا أن
ولاية الجزيرة أو جزيرة المجاهدين الذين دافعوا عن السودان
وشاركوا بالشهداء لهذا الوطن صافحوا في عاصمتهم «هارفي» ملك
الإباحية العالمية باعتباره خبيرًا في الصحة الإنجابية وهو «تاجر»
بيع ويشتري الشعب بأمواله ومنتجاته الجنسية وعلناً، الحمد لله
أن ود حبوبة ورفاقه استشهدوا قبل أن يعلموا من زار ود مدني في
وضح النهار، وبحسب مصدر «الإنتباهة» داخل الشركة فإنهم الزيارة
تمخَّض عنها إعطاء وتمليك الشركة أراضي في الولاية عبارة عن
هيكتارات من الأفدنة، لكن لصالح من لا أحد يعرف؟ وكل الذي
نعرفه أن مرحلة الاستفادة منه من قبل الشركة الأمريكية لم تأتِ
بعد، وربما ستكون قريباً أو بعيدة الأجل، خاصة إذا ربطناها
بمعلومات عن ذات الاتجاه في ولاية الخرطوم عبر أراضٍ بضاحية
الجريف المطلة على نهر النيل، فلماذا الشركة التي تدعي أنها
طبية وتبيع الواقي الذكري ومنتجات موانع الحمل مهتمة بأراضٍ
ليس بالأمتار أو الأفدنة وإنما بالهكتارات وبالسودان وتحت مرأى
ومسمع حكومة السودان.
جهاز «mva» غير المشروع
سارع عدد من الأطباء الاختصاصيين لإثبات مشروعية جهاز «mva» في
مقدمتهم المدير السابق لدار المايقوما د.محمد محيي الدين
الجيمعابي عبر تقارير صحفية نُشرت الأسبوع الماضي في عدد من
الصحف التي ظلت تردد أن مشروعية الجهاز قائمة بأن منظمة الصحة
العالمية أجازت الجهاز مما يجعله مجازًا طبياً، لكن من أين
جاءت به المنظمة العالمية؟، وللرد على ذلك يجب علينا أن نطوف
في تاريخ الجهاز الذي وزع في كافة مستشفيات السودان بما فيها
الحكومة والخاصة كما ذكر الجيمعابي ومن اتبعوه للدفاع عن جهاز
الشركة الأمريكية «dkt» وما هو الغرض الأصلي من تصنيعه؟
صنع هذا الجهاز هو الأمريكي هارفي كارمان الذي يعرف في
الولايات المتحدة باسم «المجهض غير الشرعي» فهو لم يكن طبيبًا
وكان يجهض الحوامل اللاتي لديهن حمل غير شرعي وبالأخص طالبات
الجامعات، حيث ولد كارمان في ولاية أوريغون، 26 أبريل 1924 من
أب يهودي كان يتاجر في بيع الكتاب المقدس «التوراة»، تخلت عنه
والدته من قبل والده، بدأ هارفي عمله غير المشروع بمساعدة
النساء الحوامل من الحرم الجامعي لتجد طريقها إلى الإجهاض غير
القانوني في تيخوانا في المكسيك، ولقد دار لغط بمشروعية الجهاز
مثل الجاري حالياً، حينها قرر هارفي أخذ القانون بيديه وشرع فى
تصميم الجهاز، حيث إنه عمد لإيجاد وسيلة تكون غير مؤلمة وتتمكن
فيها المرأة المجهضة السير على الأقدام بعد بضع دقائق من إجراء
العملية حيث لا يحس بها أحد، اذاً فإن الفكرة سماها البعض
حينها بـ«الفكرة الشيطانية» لأن الغرض منها إيجاد وسيلة يمكن
أن تستخدم من قبل أي شخص لإسقاط الأجنة غير المرغوب فيها، ولقد
كانت هناك مشكلة واحدة كانت تواجه هارفي للمواصلة في إجرامه
وهي كيفية القيام بالإجهاض الآمن بعد الأسابيع الـ 12 الأولى
من الحمل، حيث اخترع لفائف البلاستيك التي يمكن أن تكون فترة
زمنية محددة داخل الرحم، وظل يستخدم جهاز «mva» حتى توفيت أول
مريضاته بين يديه، وواجه عدة تهم جنائية لممارسة الطب من دون
رخصة وعن تسببه في وفاة إحدى السيدات بعد إجهاضها، أدين
قانونيًا لفعلته هذه والتي كانت في بداية فبراير من عام 1955،
للمريضة جويس جونسون التي كانت قد التقت بـ«هارفي كارمن» الذي
خططت معه لإجراء عملية إجهاض لها لحمل غير مرغوب فيه، وحسب
إفادة زوجها جويس فإن زوجته كانت بصحة جيدة ولم يتبين أنها
كانت حاملاً، وفي 6 أبريل 1955، اجتمع كرمان جويس في غرفة
بفندق، وباستخدام «mva» من أجل إجراء الإجهاض، وتمت العملية
بطريقة غير مشروعة في الفندق، و في 8 أبريل أخذ جونسون زوجته
جويس إلى مستشفى في سانت جوزيف، وأجرى لها فحص من قبل الدكتور
موس الذي شخص حالتها بأنها تعاني من «الإجهاض الجنائي»، حيث
كان الجنين ميتًا لا يزال في رحمها.
في 13 أبريل، نُقلت المريضة جويس إلى مستشفى جويس العام لتلقي
علاج متخصص، لكنها توفيت هناك في 21 أبريل.. وأكد تقرير تشريح
الجثة أن موت جويس كان بسبب الالتهاب الرئوي الشعبي الناجم عن
الإجهاض المتفسخ، واختفى جهاز «mva» منذ ذلك الوقت حتى عرض في
مجلة لانسيت الأمريكية مرة أخرى في عام 1972، رغم أن اختراع
كرمان لم يساعد فقط الملايين من النساء في التخلص من الحمل غير
المرغوب فيه فقط ولكن ساعد على تغيير مسار الديموغرافية في عدد
من البلدان، هاهو تاريخ جهاز كارمان والسبب الحقيقي من اختراعه
الذي سمي بـ«الفكرة الشيطانية» وهو الآن بمخازن مستشفيات
الخرطوم والولايات الذي أدخلها، من سرق الفكرة وهو فليب داود
هارفي صاحب منظمة «dkt» التي توزع الجهاز في البلاد، وهو نفسه
صاحب شركة الفاحشة «آدم وحواء» التي تدعم منظمة «dkt» في جعل
منظمته تعمل على التخلص من الأجنة غير المرغوب فيها في أمريكا
بينما أدخل منظمته في العديد من دول العالم الثالث لتنفيذ فكرة
تحديد النسل تحت منظومة التسويق الاجتماعي، ويقول هارفي في
حديث لصحيفة إفريقية إن منظمته غير ربحية فمن الذي يبيع وسائل
منع الحمل داخل مستشفيات الدولة بالبلاد بدون دفع أي أجر وعمد
إلى توفير جهاز الشفط في المناطق النائية والذي يمكن أن
يُستخدم من قبل أي شخص، وإذا لم تكن للجهاز أي مضاعفات فماذا
حدث في موقع شركة «DKT»ببحري حيث تم ثقب جدار رحمي مريضتين.
وهنا نكرر السؤال ماذا جرى في شكوى المريضات اللاتي عانين من
مضاعفات بسبب إجراء عمليات لهن في الغرفة التي تتبع لشركة «DKT»
في مستشفى بحري التعليمي، ونحن في انتظار رد المجلس الطبي
ووزارة الصحة بهذا الخصوص، مع العلم أن حالة جديدة انضمت إليهم
الأسبوع الماضي، وهل تنتظر الوزارة أن يقتل جهاز كارمن
الأمريكي كل السودانيات في سبيل نفخ جيوب الشركة الأمريكية
بالدولارات من أموال السودان، وهي تفعل الأفاعيل بهذا البلد،
إن النصحية التي نقدمها للسودانيين أن يرجعوا للقابلات
ليتفادوا خطر ذلك الجهاز الموجود في مستشفياتنا، وعلمت «الإنتباهة»
أن هنالك أسلوبًا خاطئًا طبق في تلك العمليات والذي تم تدريبهم
عليه من قبل مدرب شركة «DKT» وماذا عن إدخال واستعمال الجهاز
الكهربائي عوضًا عن الجهاز اليدوي لماذا؟
الواقي الذكري مرة أخرى
إن بيع أكبر عدد من الواقي الذكري «الكوندم» لم يكفِ الشركة
الأمريكية، حيث تحصلت «الإنتباهة» على وثيقة من داخل شركة «dkt»
بأن مركز عفراء للتسوق متورط في دورات التثقيف الجنسي باسم
مكافحة الإيدز، الذي بالطبع لن يتحدثوا فيه عن توعية الشباب
بعدم ممارسة تلك العادات خارج نطاق الشرعية وإنما، الترويج
للواقي الذكري وغيره من موانع الحمل التى يتم توزيعها في أي
بقالة في الخرطوم، والتي تحدث عنها قبل سنتين الكاتب الصحافي
الدكتور العميد حسن التيجاني في هذه الصحيفة تحت عنوان «كندوم
في البقالات»، وحتى الأكشاك داخل الأحياء وفي مناطق تجمعات
المدارس، وهنا يجب أن نذكر أن حتى صيدلية داخلية علي عبد
الفتاح تبيع الواقي الذكري بما فيها الصيدلية الموجودة داخل
داخلية الطالبات، فأي مشايخ وأي مسؤولين لدينا بالسودان الذين
أصابتهم الغشاوة حتى أصبحوا لا يفرقون بين الحق والباطل، فلمن
يباع الواقي الذكري في صيدلية داخلية علي عبدالفتاح في أمدرمان
ولأي من المراهقات الحرائر الموجودات في ذلك الشارع المليء
بمدارس البنات وخاصة الثانويات، وبصريح العبارة فإن السودان
يتآكل من تحتنا وحكومتنا تبني في الطرق والكباري ونسيت الإنسان
الذي يحتاج أيضًا أن يوضع له ساس سليم، والمرارة التي تقتلنا
هنا أن ذلك يتم في بلادنا ويتم التحفيز له من قبل الشركة
بالهدايا لمن يسوق أكبر عدد من الكندم لقتل هذه الأمة، فكيف
بوزارة الصحة بعد هذا التاريخ تظل الشركة تعمل في السودان
وأجهزتها في مستشفيات السودان دون رقيب، وهي تورد تلك الأجهزة
بالإضافة إلى جهاز الشفط الذي جلبته الشركة في قاعة سميت
باسمها في مستشفى بحري، والغريب أن الشركة الأمريكية تعمل في
ذلك الاتجاه الذي تدعي فيه عدم الربحية، وهي تقوم بتعاملات
مريبة في مكافحة الإيدز بعيدة عن الشرع الحنيف ويتجلى ذلك
جليًا في سورة النور، واتباع العفة التي تقضي بعدم ممارسة
الجنس قبل الزواج والوفاء لشريك الحياة بعدم ممارسة الزنا..
أما استخدام اللولب بالطريقة التي يروج له بها فتعتبر عاملاً
مشجعًا لاستفحال الرذيلة وممارسة الفحشاء، وهل هنالك علاقة
تربط بينهم وما هي علاقة شركة «آدم وحواء» بالمواقع الإباحية
المنشأة خصيصا للسودان «سودان سكس شوب»، خاصة وأن نفس المنتجات
التى تبيعها شركة «آدم وحواء» الإباحية وتعرضها، هي نفسها بذات
الصور الموجودة في موقع «سودان سكس شوب».أما بالنسبة للدكتور
الجميعابي الذي ظهر في الخط أكثر من مرة، فلقد تحصلت «الإنتباهة»على
وثائق عن تورط شركته في التعامل مع الشركة الأمريكية بوثيقة
تؤكد توريدات بين الشركة الأمريكية ومنظمته التي تدعي «أنا
السودان».
ما علاقة مجلس الصيدلة؟
عندما منحت إدارة الصيدلة ولاية الخرطوم الرخصة «أ» لشركة «DKT»
هل اطلعت على كتيب الشركة وهل طلبت منهم تعديل الكتيب كي يشمل
استيراد الأدوية البشرية وهل طلبت منهم اسم عمل بغرض استيراد
الأدوية البشرية أسئلة في انتظار الإجابة عنها، وبما أن الشركة
بها مساهم أجنبي وأصبحت بعد الإيداع الأخير شركة أجنبية مائة
بالمائة هل مرت الشركة على هيئة الاستثمار وهي شركة أجنبية
وكيف تمارس التجارة والاستيراد وربما شراء أراضٍ داخل البلاد،
و«الإنتباهة» بدورها تحصلت على وثيقة بإعطاء المجلس الاتحادي
للصيدلة والسموم صلاحية للشركة الأمريكية تصل لمدة سنة بناء
على توصية طبيب اختصاصي مجهول، حتى الآن لم تتوصل «الإنتباهة»
إليه من هو الطبيب المجهول الذي يسند الشركة الأمريكية ويقدم
لها العون في كافة المصالح الحكومية بالبلاد لتسهيل عملها
باعتباره شخصًا «واصلاً»، ولا ندري حتى الآن هل تلك الشخصية
حقيقة أم وهمية؟ ومن يساند فضيحة جديدة كـ «الفلاشا» سابقاً
ستدوي على مدار الفترة القادمة، وبدورنا نحن لا نشكك بمجلس
الصيدلة لكن معاملات الشركة ومنتجاتها التي تباع في البلاد هي
التي جعلتنا نكشف الأدوار المريبة ضد الأمة السودانية، وإذا
كانت شركة «DKT» المساهمون فيها أجانب وحسب قانون الشركات لا
يحق لها العمل في التجارة والاستيراد والتصدير فكيف سمح لها
بنك السودان بالاستيراد ومثال لذلك إعطاء استمارة استيراد
لتوريد الكوندم؟ بحسب وثائق «الإنتباهة» «استمارة رقم 529957»
واستمارة «530043» الصادرة من بنك السودان، ومن أعطى الشركة
سجلاً تجاريًا يحمل الرقم «23766»؟.
أخيراً
إذا لم تكن لـ «هارفي» ملك الجنس والإباحية بأمريكا أي علاقة
بالسودان فمن الذي وقع بخط يده في تقرير الشركة السنوي للعام
2010م لـ «الإنتباهة» نسخة من التقرير الذي وصف السودان بأنه
لا توجد به أي مقومات للصحة ووزارة الصحة ضعيفة حيث يعتبر
السودان أدنى دولة في العالم في المستوى الصحي وأنه يساعد في
ذلك حيث أدرج في تقريره صورة لحرائر السودان جالسات على الأرض
في زيارة مدير تسويق منظمة «DKT» الدولية مستر أمبروس آلغيري
الذي يمثل المنظمة بالسودان حتى يؤكد عجز وزارة الصحة، عن
إيجاد حتى كراسي للمرضى. وهو يروج للأمريكان أن من يدعي أن لا
علاقة لشركة «DKT» بالسودان مع منظمة «DKT»العالمية إما أن
يكون واهمًا أو ربما يواصل عمدًا الاستخفاف بعقول أهلنا في
السودان بل استخفاف بالدولة في مؤسساتها المختلفة وعند إلقائنا
نظرة على بعض التقارير الصادرة عن منظمة «DKT» العالمية
التابعة لهارفي والتي أصل أموالها من شركة الرذيلة التي تبيع
وتتاجر في الفاحشة في جميع صورها عن أنشطتهم بالسودان عبر شركة
«DKT»، فمن الذي صوَّر له هذه الصور، وهل التُقطت عبر الأقمار
الصناعية حتى ولو تم ذلك فكيف يدَّعي هارفي أنه يُسهم للسودان
إذن هنالك من يتعامل مع هارفي في تنفيذ أجندته التي ربما
يجهلها الكثيرون من الأطباء والعامة وبعض المسؤولون وعليهم
الرجوع للإنترنت ليعرفوا ويكتشفوا الكثير المخيف وخاصة مدير
الإدارة العامة للمباحث الولائية اللواء عبد العزيز حسن عوض
ومدير دائرة المعلوماتية العميد المشرف المأمون
الحلقة السادسة
الأحد, 16 تشرين/أكتوير 2011
لا ندري أنه من سوء حظ شركة الدعارة الأمريكية الـ(dkt) أو من
حسن حظ «الصحيفة» أننا درسنا الشريعة والقانون بجامعة أمدرمان
الإسلامية، ولأننا تعلمنا احترامه طوال أربع سنوات، فإن
اختراقه من قبل بعض إخوتنا يعكر صفونا، ناهيك عن أجانب عابرين
للقارات جاءوا إلى السودان لتدمير شعبه واستغلال سماحة أخلاقه
لارتكاب أكبر جريمة في تاريخه في حق أبنائه،
بل الترويج لما هو محظور من تحديد النسل للسودانيين عبر وسائل
مختلفة تبدأ من «الواقي الذكري ـ اللولب ـ حبوب منع الحمل ـ
جهاز (mva) لإجهاض الاجنة ـ حقن منع الحمل» صحيح أن تلك
الأشياء السابقة تكفي لاجتثاث الشركة الأمريكية من جذورها في
السودان، لكن يجب أن تتم عملية الاجتثاث كاملة مع التطهير من
كل المسؤولين الذين أسهموا في دعم الشركة الأمريكية في السودان
وسهلوا عليهم دخول ملك الدعارة الأمريكي فليب داود هارفي لهذا
البلد الشريف الطاهر، انهم لم يأتوا السودان إلا مستعمرين
جددًا وبوسائل ناعمة.
المخالفات القانونية في بلد الماسونية
إن قانون الشركات السوداني يعتبر من أقدم القوانين التي نظمت
الشركات في المنطقة حيث يعود تاريخه إلى العام 1925م، وقد نظم
المشرع السوداني المسائل المتعلقة بفروع الشركات في المادة
«248» وما بعدها كما صدرت العديد من المنشورات في هذا الشأن
فأين هي شركة (dkt) فرع السودان والتي تمتلكها شركة (dkt)
البرازيلية من هذه الإجراءات، ولقد دخلت «الإنتباهة» بأذرعها
وتحصلت على الآتي:بما أن المساهمين في الشركة أجانب وفرع لشركة
أجنبية لم تقم الشركة بواجباتها التي يفرضها عليها قانون
الشركات والمتمثل في الآتي، عدم وجود عقد تأسيس ولوائح الشركة
الأم «الشركة البرازيلية» لدى المسجل التجاري العام، وحتى الآن
لا نعلم من هو الشخص المفوض من الشركة الأم المقيم بالسودان
لإدارة الفرع والذي هو مسؤول أمام الجهات الرسمية، هذا بخلاف
أن الشركة الأمريكية لم ترفق شهادة تسجيل أو تأسيس أو إنشاء
الشركة الأم «الشركة البرازيلية» لدى المسجل التجاري العام،
ولا يوجد إقرار من مجلس إدارة الشركة الأم «البرازيلية» بفتح
فرع للشركة بالسودان لدى المسجل التجاري العام أيضًا، ولم يوجد
لدى المسجل التجاري العام أي وزارة العدل إقرار من مفوض الشركة
بأن الفرع لن يمارس أعمال التجارة العامة والاستيراد والتصدير.
كما أنه حتى الآن في إيداعات الشركة لدى المسجل التجاري لا
توجد مستندات مرسلة من الشركة الأم مختومة بختم الشركة الأم «البرزيلية»
ولا يوجد توثيق من وزارة خارجية البرازيل لها ولا يوجد أي
توثيق من قبل السفارة السودانية بالبرازيل بذات الخصوص!! ، ولا
يوجد أي مستند من الشركة البرازيلية مترجم باللغة العربية
ومعتمد رسميًا بإيداعات الشركة لدى حتى إدارة الشركات..
بالإضافة إلى أنه لا يوجد كتاب يوضح أغراض الشركة !!، خاصة
وأنها شركة أجنبية خالصة، فتأمل القارئ الكريم معي في مستوى
الفوضى الضارب في ثنايا الوطن الذي تخطى وزارة الصحة ودخل
وزارة العدل أيضًا، وإننا نكتب هذه السطور نخاف أن نؤمر بإيقاف
الكتابة، لأنه من الواضح أن الشركة الأمريكية تغلغلت في عدد
كبير من الجهات الحكومية وأن القضية ستصبح (dkt غيت»، والسؤال
هنا أنه إذا لم تكن «الإنتباهة» ضربت على وتر الواقي الذكري
والفاحشة، لما تفحت تلك الأوكار المغلقة والموصدة، خاصة وأن
مكاتب الشركة الأمريكية في ضاحية المنشية في مبنى لا يوجد فيه
حتى لافتة تبين مكانها أوعنوانها، وعلمت «الإنتباهة» من مصدر
من داخل الشركة الأمريكية بالسودان أن هناك من يزورون تلك
الشركة بعضهم ويحملون ملفات وتقوم مجموعة مختارة من موظفي
الشركة الأمريكية بتصوير تلك الملفات، فعلى ماذا احتوت تلك
الملفات؟!، وهل يصورون تلك الملفات بإذن؟ وما علاقة شركة تعمل
في تجارة الواقي الذكري وحبوب منع الحمل بملفات سرية يحملها
ضباط برتب رفيعة!؟
هذا بجانب أن الشركة تملك أكثر من «100» عربة كارو في منطقة
دوكة في شرق السودان على الحدود الإثيوبية وتصرف على تلك
المركبات أكثر من «100» مليون جنيه شهريًا فماذا تفعل تلك
المركبات ؟!! وكيف تستطيع الشركة الأمريكية إخراج أموالها من
السودان والتي تعادل ملايين الدولارات؟!
وعندما نعود للمخالفات القانونية حيث ظلت شركة الدعارة تمارس
أعمال التجارة والاستيراد بعد آخر إيداع وقبلها منتهكة لقانون
الشركات الذي ينص على أن كل شركة المساهمون فيها أجانب لا يحق
لهم ممارسة أعمال التجارة العامة والاستيراد والتصدير.. ولأن
قانون الرخص الذي يمنع غير السودانيين مـن الاتجـار إلا بترخيص،
والشركة الأمريكية تتاجر وتبيع وتشتري في السودان بطوله وعرضه
ولا يوجد شخص عاقل يسأل فيم تعمل، بالإضافة إلى أن القانون
يقول:
} يمنع أي شخص غير سوداني من مزاولة التجارة في أي منطقة
تحددها في ذلك الأمر إلا بموجب رخصة.
} تحدد السلطة التي تقوم بإصدار تلك الرخص وتجديدها.
والسؤال هنا: هل هنالك أي رخصة صادرة من أي محلية تسمح للشركة
بالاتجار وبيع الدواء بالمستشفيات؟
وعندما طالعنا مسودة مشروع قانون الشركات لعام 2011، التي
تطرقت إلى أهمية المحاسبة والمراجعة للشركات ومعالجة سلبيات
تنظيم نشاط فروع الشركات الأجنبية التي تسجل بالسودان، خاصة أن
المخالفات القانونية للشركة ذات المساهم الأجنبي بمنحها الرخصة
«أ» لاستيراد الأدوية والعقاقير الطبية، لكن أيضًا بحسب قانون
الشركات لسنة 1925 الذي ينص على أن أي شركة ذات مساهم أجنبي لا
يُسمح لها أن تمارس أعمال التجارة العامة والاستيراد والتصدير،
فكيف تحايلت شركة (dkt) على إدارة الصيدلة بمنحها هذه الرخصة
التي استخدمتها في توريد الواقي الذكري «الكوندم» ويظهر ذلك
جليًا، لما قامت به الشركة من تحايل على وزارة العدل، وهنا
نعذر الوزارة أنها وقعت تحت طائلة الاحتيال، لكن المهم لدينا
هو محاسبة كل المتورطين.
تجاوزات الشركة لمجلس التخصصات الطبية
إن أي مهمة تتعلق بتدريب الكوادار الطبية من الأطباء تندرج تحت
مسؤولية مجلس التخصصات بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات الصحية،
وأي طبيب يتم تدريبه لابد أن يكون هذا التدريب ونوعه الذي يقوم
به مؤهلاً ومصادقًا عليه من مجلس التخصصات الطبية، بما أن
هنالك مجلس قومي يقوم بالتخطيط والإشراف على برامج التدريب
والتأهيل للتخصصات المختلفة بمسؤولية، فإنه تلقائيًا فإن
المجلس وضع برامج التدريب وكيفية تنفيذها، فلماذا تجاوزت شركة
(dkt) هذا المجلس العظيم؟ وتقوم بأعمال التدريب في مجال حيوي
يتعلق بصحة الناس، حتى الذي يقوم بالتدريب شخص غير مؤهل لم
يُعتمد من هذا الصرح.
هل أجاز مجلس التخصصات العمل بجهاز (mva) في قاعات الشركة
عوضًا عن غرف العمليات المعقمة والتي يمكن أن ينقذ فيها المريض
في أي لحظة إذا حدثت له أي مضاعفات، وعندما ذكرت «الإنتباهة»
ما يجري للمريضات لم يتحرك أحد لإغاثتهن لولا العناية الإلهية،
لأن العملية تمت ببساطة في غرفة شركة (dkt) بالمستشفى، وما
يهمنا هنا، هل صادق مجلس التخصصات الطبية وسمح بذلك باستعمال
جهاز الشفط الكهربائي لكل مريضة؟ وما هو البرتكول المتبع في
هذه الغرف وما حقيقة ما يجري في المستشفيات الأخرى في المناطق
النائية التي دخلت عليها شركة الدعارة وكأنه ليس هنالك جهات
معنية بالتدريب والتأهيل.
وهنا نستعير لهذا ما جاء في تقرير للشركة الأمريكية قالت فيه
ما يهين كل أطباء السودان، عندما ذكر التقرير أن المستوى الصحي
في السودان متدنٍ لأقصى درجة ولا يوجد تعقيم، لذلك أنشأنا غرف
الكحت في المستشفيات الكبيرة.. وتقرير مكتوب بخط مدير الشركة
فيليب هارفي ملك الدعارة بأمريكا بعد زيارته للسودان «نص
التقرير لدى «الإنتباهة»...
ونتساءل هنا: لماذا لم يزر ملك الدعارة هارفي مجلس التخصصات أو
المجلس الطبي حتى يعلم أن للصحة في السودان أهرامًا قادرة على
وضع الخطط والبرامج والمراقبة والمحاسبة والنصح لكل مستجد
متعلق بالصحة في البلاد.
ويقول أحد الأطباء النواب لـ«الإنتباهة» فضل حجب اسمه إن مدير
التدريب بالشركة الأمريكية الذي يُدعى أيمن المغربي كان يدربهم
على استخدام جهاز الشفط الكهربائي داخل غرف (dkt)، وتساءل نائب
الاختصاصي تلقائيًا: أين ذهب استشاريو المستشفيات وألايوجد من
الاختصاصيين أي شخص ليتعامل مع هذه الأجهزة بالطريقة السليمة
والعلمية والصحية، بالتالى فإن ما يجري بغرف شركة (dkt) داخل
المستشفيات لا يعلمه إلا الله، وهنا يجب أن نذكر أن بعض
المستشفيات عقودها انتهت مع الشركة الأمريكية منذ فترة، لكنها
لا تزال تعمل بها.
ماذا قال قانون الأدوية والسموم :إن قانون الأدوية والسموم
السوداني كان واضحًا حيث قال إنه لا يجوز لأي شخص أن يقوم
بتصنيع أو تحضير أو تجهيز أو استيراد أو توزيع أو بيع أو عرض
للبيع أو نقل أو تداول أي مستحضر صيدلاني أو أي من السموم
المنصوص عليها فى هذا القانون ما لم يكن مرخصاً له بذلك وفقاً
لأحكام هذا القانون، وأن وجوب تسجيل الأدوية والمستحضرات
الصيدلانية يأتي بالآتي:
} لا يجوز لأي شخص تصنيع أو تحضير أو تجهيز أو إستيراد أو
توزيع أو بيع أو عرض للبيع أو تسليم لإعادة البيع أي دواء أو
مستحضر صيدلاني أو مستلزم طبي أو مستحضر تجميل إلا بعد تسجيله
وفقاً لأحكام هذا القانون واللوائح الصادرة بموجبه الصيدلية
الأجنبية في السجلات.
} لا يجوز استيراد أي دواء أو مستحضر صـيدلاني أو مستحضر تجميل
أو مستلزم طبي من أي شركة خارج السودان ما لم تكن تلك الشركة
مدرجة في سجلات المجلس.
} يصدر المجلس شهادة بتسجيل الدواء أو المستحضر الصيدلاني أو
مستحضر التجميل أو المستلزم الطبي بالشكل المقرر لمدة خمس
سنوات وتشمل أي قيود مقررة بعد دفع رسوم التسجيل أو التجديد
المقررة، وفي حالة عدم التجديد يعتبر التسجيل لاغياً تلقائياً.
«وليس بتوصية استيراد لسنة كما فعل مع الشركة»، فإذا كانت شركة
(dkt) المساونين فيها أجانب فكيف يسمح المجلس القومي للأدوية
والسموم لهذه الشركة الأجنبية بالمساهمة في استيراد الواقي
الذكري بل تقديم توصية لإدارة الجمارك بتسهيل هذه المهمة وهو
محظور من السودان، وما هو دور المجلس في الرقابة وتوزيع ذلك
المنتج في الأكشاك والبقالات، فعلى المجلس الرجوع للشركة
الأجنبية البرازيلية مالكة أسهم (dkt) الموجودة بالسودان
للتعرف على منتجات تلك الشركة وما تتاجر فيه.
جهاز الـ(mva) كلاكيت عاشر مرة
عندما تحدثت الشركة الأمريكية عن مساهمتها في الأمومة الآمنة
وخفض وفيات الأمهات والأطفال، ركزت على أن كل جهدها ينصب في
توزيع أكبر عدد من الواقي الذكري وبيع الموانع وتكريس مفهوم
جهاز الشفط الذي اخترعه اليهودي كارمن هارفي الجهاز الذي سمي
بـ«الفكرة الشيطانية» وكان يستخدمه لغرضين أساسيين الأول «التخلص
من الأجنة غير المرغوب فيها» والثاني «استخدام الجهاز بإجراء
عملية الشفط في الأيام الأولى المتوقعة للدورة الشهرية حتى إذا
صادف أي حمل يتم إزالته وهو في أيامه الأولى» فمن يدّعي جهلنا
بالجهاز غابت عنه الحقيقة، فالتحدث بأن الجهاز نعمة أتت بها
السماء اعترض عليها كبار الاختصاصيين انتشار الجهاز بحجة أنه
سلاح ذو حدين ويمكن أن يستخدمه أي شخص لأي غرض خبيث، وهنالك
عدد كبير من الاختصاصيين يعرفون الجهاز حق المعرفة، ونعود
لموضوعنا فلماذا يقوم بالتدريب طبيب عمومي؟وهو مدير التدريب
بالشركة؟ أليس هنالك اختصاصي أو استشاري؟، يوجد، لكن «لا» أحد
منهم موافق على الجهاز الذي فرض على وزارة الصحة، من قبل لوبي
المافيا الذي يدير الصراع، وللعلم أنه نفسه الذي كان يدير
صراعات الأطباء إبان فترة إضرابهم!!
المشروعية الفقهية لجهاز الإجهاض: بالرجوع لقانون الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر الوضعي أو الرباني فيجـوز النهي عـن
كل أمـر يخالف الأحكام التي أنزلها الله أو يتسبب في إلحاق
الضرر أو الأذى بالفرد أو الجماعة أو يؤدي إلى شيء من ذلك..
فالذي يحلل الكوندم لتحديد النسل بحجة الفقر ويصر على ذلك فقد
وقع في الخطأ قال تعالى «ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن
نرزقهم وإياكم» ويقول النبي صلى الله عليه وسلم «تكاثروا فإني
مباه بكم الأمم» فهل جاءت الشركة بدين جديد لتحقيق أغراض
تجارية لشركات أجنبية حتى تبيع أكبر عدد من الكوندم وبالتالي
تحقق أهداف وأجندة حكماء بني صهيون بقتل الأمة وإضعافها.
بشأن الاستيراد والتصدير
فإنه يجب على كل مصدر ومستورد أن يُخطر المسجل كتابةً بأي
تغيرات تطرأ على البيانات التي سبق إثباتها في طلب القيد
بالسجل وذلك خلال شهر من تاريخ التغيير . فهل تم ذلك بعد آخر
إيداع للشركة؟ لاأحد يدري ويجب على الجهات ذات الصلة إفادتنا..
كما أنه إذا ثبت أن تسجيل الشركة الأمريكية قد تم عن طريق الغش
أو الاحتيال أو بأي وسيلة أخرى غير مشروعة من جانب طالب
التسجيل، وإذا كان التسجيل المراد إجراؤه متعلقاً ببيت تجاري
فإنه على الأقل يجب أن يذكر الاسم الكامل والجنسية ومحل
الإقامة العادي وأي أعمال أخرى «إن وُجدت» لكل فرد من الشركاء
أو أعضاء البيت التجاري، فهل تم كل ذلك؟ لا نعلم، لأن البيان
المطلوب لأجل أغراض التسجيل يوقع عليه الفرد في حالة الفرد
ويوقع عليه جميع الشركاء في حالة البيت التجاري، فهل تم ذلك ؟
أما بخصوص تسجيل ما يحدث في التفاصيل المسجلة من تغيير، فإذا
حدث أو أحدث أي تغيير في أي من التفاصيل المسجلة المتعلقة بأي
بيت تجاري أو فرد أو تطلب ذلك التغيير موافقة مسبقة مكتوبة من
السلطة المختصة يجب على ذلك البيت التجاري أو ذلك الفرد إبلاغ
المسجل عن ذلك التغيير خلال شهر بعد حدوثه أو إحداثه بخطاب
موقع عليه حسبما نصت عليه المادة 7 ويجب أن ترفق صورة طبق
الأصل من الموافقة سالفة الذكر متى كان ذلك مطلوباً، فهل تم
ذلك في آخر إيداع؟ أيضًا لا نعرف، ولكن يجب أن نعرف الحقيقة
ويجب على وزارة العدل التحقيق في قانونية شركة الدعارة
الأمريكية والإدلاء بتوضيح كامل ليس لـ«الإنتباهة» وإنما للشعب
السوداني
الحلقة السابعة
الأربعاء, 19 تشرين/أكتوبر 2011
»إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي
الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ« صدق المولى عز وجل، عندما أطلقنا هذه الحملة
الجهادية الكبرى على الشركة الأمريكية (dkt) كانت مبرراتنا
لأجل أسباب عديدة أننا نريد الكشف عن الفساد الضارب في كنف هذه
الأمة المسلمة، ولأجل بدء المشروع الحضاري ولإقامة الشريعة
الإسلامية في هذه البلاد التي امتحنها الله تعالى بسنوات عجاف،
أي سنوات «نيفاشا» تُراعَى فيها سياسات غربية خاوية تجر
السودان لمشروع السودان الجديد الذي يريد الغرب طمسنا به،
بمعاول للأسف سودانية، منها الحركة الشعبية، ومافيات أخرى
كشفنا بعضها، وظهر في مقدمتهم الذين أبوا إلا أن يدافعوا عن
فضائل صاحب الشركة الأمريكية فليب داود هارفي الذي سمّته
أمريكا بـ«ملك الدعارة والانحلالية» ولم تسمِّه «الإنتباهة»،
حيث دافع البعض دفاعاً مستميتًا عن منتجاتها، ولن ننجر بدورنا
وراءهم بعد أن فضحهم الجزء الخامس يوم الثلاثاء الماضي في هذه
الصحيفة، في الوقت الذي حرمه وأصدر فيه تحريمًا على الدول
المسيحية بابا الفاتيكان لأنه يشيع الفاحشة!! يعني الفاتيكان
وحاخامات اليهود يحرمون الواقي الذكري والبعض يحلله ويحللون
أيضاً تحديد النسل بالاكتفاء بعدد معين من الأبناء فقط، فهل
أتى بدين جديد؟!، وبأي سودان نعيش نحن؟!، ولولا أن هذه الحملة
نعتبرها جهادًا لأجل الأمة السودانية ولولا الدستور الإسلامي
الذي سيصدر قريباً، لكنا تركناه وبحثنا عن دولة تطبق الشريعة
الإسلامية يعيش فيها أبناؤنا بعيداً عن دغمسة أولئك السودانيين
المتضامنين مع هارفي ملك الدعارة والـ(dkt) معاول بناء السودان
الجديد، فهلم بنا أيها القارئ الكريم في الجولة السادسة قبل
المئة من حملة «الإنتباهة» على الدغمسة والمدغمسين.
استفهامات حول معاول السودان الجديد؟
لا نحتاج للتذكير، إلا أن دفاع بعض السودانيين المستميت عن
شركة الدعارة وعن منتجاتها الذين قالوا «الحمد لله أن جهاز mva
جاء للدنيا، وأن الله سلط علينا الخواجات»، ونقول بالمختصر
المفيد أن «الإنتباهة» ستكون سعيدة لو كان أولئك المدافعون
يقومون بتوريد أدوية منقذة للحياة للسودانيين الذين أنهكهم
المرض أو حتى استيراد معدات طبية تنفع المواطن السوداني البسيط
الذي لايستطع حتى تأمين سعر الدواء، لكنهم فاجأوا البلاد
بأسرها بقيامه بتولي مهام محامي شركة الدعارة الأمريكية التى
تبيع الواقي الذكري، وإنه لأمر يثير الاشمئزاز من شخص في
مكانتهم العلمية يبيع ويتاجر والكودة يحلل الكوندوم!! أين هم
علماء السودان لاندري، فعوضاً من أن يبحثوا عن الضروريات التي
يريدها السودان من أدوية سكري وضغط وقلب أو حتى الفيتامينات
التي تستخدمها الحوامل يروج لحبوب منع الحمل وتنظيم الحمل
وجهاز الإجهاض الذي اختُرع لأجل الحمل غير المشروع لفتيات
الجامعات في أمريكا بواسطة اليهودي هارفي كارمان الذي يُعرف في
الولايات المتحدة باسم «المجهض غير الشرعي» عام 1955وماتت على
يده أول امرأة، ويدّعي المدافعون أن هذ الجهاز نعمة للسودان،
فأي نعمة يجلبها هذا الجهاز الرديء، وهل يدّعي ومن معه معرفة
الجهاز وهم لم يدرسوا تاريخه حتى الموجود في كتب الطب، فكيف هم
أطباء إذاً وما علاقتهم بالطب سوى المتاجرة بمعداته، وإننا
نتحداهم إذا كان ذلك الجهاز يتم به العمل في مستشفيات أمريكا،
وهو بالتأكيد لا يعلمون لأنهم لم يدرسوا تاريخ الجهاز وتلقائياً
لم يدرسوا كتب الطب في العالم.
شركة (dkt).. رجعنا لك
لايحتاج القارئ لفهم أن شركة الدعارة الأمريكية أرسلت البعض
لـ«الإنتباهة» لكي ندخل معهم في معركة معه ونتوه معه في
المجاري!! بعيداً عن ما سنكشفه ونجده اليوم من دسامه في المادة
والأشخاص ابتداءً من الخواجة امبروس آلغيري مدير الشركة
الأمريكية والعقل المخطِّط لها في السودان والذي لا يريد أن
يظهر في الصورة لأنه يعتقد أن ما يجري خلافات بين سودانيين مع
بعضهم وأنه حال حدوث الطامة سيخرج مثلما دخل السودان، لذا فإن
الحلقات ستبدأ به وتنتهي عند السائق الذي يعمل بشركة الـ(dkt)
والشركات المنبثقة من الشركة الأمريكية بخلاف شركة سبع سنابل
التي كانت تتبع في السابق لمؤسسة سيادية عليا وتمت تصفيتها
لتعود مرة أخرى داخل الشركة الأمريكية!! بدون مبرر واضح وتعمل
بحسابات متداخلة مع الشركة الأمريكية، بخلاف قصة العسكري الذي
أحيل للمعاش ويدعى «ي.ر» وكان لديه مقهى إنترنت بحي العمارات
بالخرطوم وقام بإحياء شركة سبع سنابل داخل الشركة الأمريكية
لأنه كان يعمل فيها قبل أن تتم تصفيتها من قبل الحكومة،
بالنسبة لامبروس فإنه بحسب المعلومات التي جمعتها «الإنتباهة»
لا يوجد ما يؤكد وجوده سوى توقيعاته على أوارق الشركة، فسيارته
ليست باسمه وهاتفه الجوال باسم موظفة اسمها «ش.ذ» وذلك عندما
هددت شركات الاتصالات بإغلاق أي هاتف غير مسجل، وشقته التي
يسكنها أيضًا بدون اسمه، وأشياء أخرى، سنكشف عنها في حينها،
المهم لدينا أن الشركة الموجودة في الخرطوم حالياً وتقوم ببيع
الواقي الذكرى اعترف فيها مدير التسويق د. أيمن في تصريحه
لصحيفة «آخر لحظة» أن هارفي ملك الدعارة زار السودان أولاً،
وثانياً اعترف بأن الشركة لا تستطيع الاستيراد لأنها أجنبية،
ولا نعلم ردة فعله أو الصحيفة التي نشرت إعلانه عندما نشرنا
الأسبوع الماضي وثيقة تبيِّن أن الشركة تستورد بوثيقة من بنك
السودان وشهادة من مجلس الصيدلة والسموم، والأمر تلقائياً يبرز
مخالفات تمكن أي نيابة من الحجز وحظر الشركة الأمريكية
لمخالفتها القوانين السودانية، لكن يبدو أن أصحاب المصلحة من
تلك الشركة من أوزان ثقيلة، المهم أن الشركة نفسها أصبحت شركة
أجنبية خالصة رأس مالها من شركة (dkt) فرع البرازيل!! وما
أدراك ما البرازيل!!! إننا لا ندعو للإسهام في عمل الشركة من
إشاعة الفاحشة لكن ندعو السلطات المختصة لجلب معلومات عنها،
لأن «الإنتباهة» توصلت عقب ترجمة عمل ذلك الفرع بالبرازيل
بوثائق باللغة البرتغالية وليس الإنجليزية تبين أنها كانت
راعية لمهرجان المثليين أي الشواذ والصور بالإضافة لبيع منتجات
لهم لا تخطر على البال مخترَعة الطريق، وبعضهم للسودان»، وذات
الشركة فرع البرازيل مُسهمة في فرع الخرطوم ولا يستطع الخواجة
امبروس نكران ذلك، وعلى سبيل المثال هنالك ترويج علني لفرع
البرازيل يستهدف النساء بممارسة الرذيلة بأجهزة تروِّج لها
الشركة بأن لا أحد يمكن له معرفة ما تفعلينه لأننا أمنّا لك
جهازًا لا يشعر به أحد ولا يعرفه أحد حتى لو نظر إليه،
بالإضافة للأجهزة التي هي في شكل حلقات بغرض التحرك والتهييج
الجنسي، بالإضافة أن فرع البرزايل يعتبر الذراع الأم لشركة
هارفي الإباحية وكان الهدف من إنشائها توزيع أكبر عدد من
الواقي الذكري تحت ستار مكافحة الإيدز وهي حالياً تبيع بشكل
علني منتجات مصانع هارفي للمنتجات الجنسية، بعد أن ضيقت عليه
الإدارة الأمريكية الخناق في أمريكا بخصوص اهتمامها بتوزيع
أكبر كمية منه، ونسأل الله ألا تكون قد عرضت في البلاد للترويج
لها؟ وإذا كانت الحكومة مهتمة بالأمر لصالح السودان فتقرير من
سفارة السودان بالبرازيل يكفيها المثير الذي وقفت عليه «الإنتباهة»
من أشياء لايصح حتى ذكرها على بلاط صاحبة الجلالة، لكننا
أُرغمنا لفعل ذلك لاجتثاث هذا المرض من السودان.
الإدارة الأمريكية ضد (dkt) في المحاكم
المطلع على حقائق الأمور لا يخفى عليه حقيقة علاقة شركة DKT
بمنظمة DKT العالمية التي يديرها فليب هارفي الذي يدير شركة «آدم
وحواء» التي تتاجر في الفاحشة والرذيلة بمختلف صورها، بل
ويعترف بها لوسائل الإعلام العالمية بصورة علنية، فلقد أنشأ
فيليب هارفي DKT العالمية من أموال شركة الخلاعة بغرض مساعدة
العاهرات في التخلص من الأجنة غير المرغوب فيها في أمريكا
بجانب المتاجرة في الكندم «الواقي الذكري» التي بدأ بها حياته
وهو في الجامعة ببيعه للواقي الذكري عن طريق البريد وكان حينها
عملاً غير قانوني، وبعد إصراره على بيع أكبر كمية من الواقي
الذكري في أمريكا بحجة مكافحة الإيدز تصدَّت له الحكومة
الأمريكية ممثلة في الوكالة الدولية للتنمية الأمريكية (USAid)
ذراع الخارجية والتي تُعرف ايضًا بالمعونة الأمريكية، تصدَّت
له باعتبار أن بيع الواقي الذكري وحده لا يقي الناس من هذا
المرض، وتمت مضايقته في شركته «آدم وحواء» التي تعمل في
الرذيلة وفُتحت ضده عدة قضايا بعد تلك المضايقات من قبل الجهات
المحافظة في أمريكا، الأمر الذي جعل هارفي يتجه لدول العالم
الثالث لكي يروِّج لبيع الواقي الذكري عبر منظمته DKT العالمية،
تحت غطاء محاربة الإيدز وتحديد النسل في تلك الدول تحت ستار
التسويق الاجتماعي بوسائله المختلفة، وهارفي نفسه زار السودان
في العام 2008م باعتباره خبيرًا في الصحة العالمية وهو ملك
الدعارة والفاحشة كما يسميه الأمريكان.
نص قرار المحكمة الأمريكية بشأن (dkt)
بالإضافة إلى أنه دارت دعاوى عديدة ضد منظمة DKT العالمية
تتعلق بمنهج الشركة في مفهومها المتعلق بالأخلاق وكان الادعاء
ممثلاً في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وعلى سبيل المثال
نسرد منها الدعوى رقم 06 ــ 5225 المقامة بتاريخ 11 يناير 2007
ــ 27 فبراير 2007 وتمثل فيها كل من مساعد النائب العام
الأمريكي، جيفري أ. تايلور، المدّعي العام الأمريكي، ومارك باء
ستيرن، مايكل س راب التي دار فيها الآتي:
كان رأي المحكمة: إن الموقف الرسمي للولايات المتحدة الأمريكية
هو أن القضاء على الدعارة والاتّجار بالجنس هو جزء لا يتجزأ من
الكفاح العالمي ضد فيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز»، عبر
تقديم المنح للمنظمات خاصة لفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز»،
فإن الجهود المبذولة من قبل الوكالة الأمريكية الدولية للتنمية
ـ لدعم المنظمات غير الحكومية تعطي فقط أموالاً ومساعدات
للمنظمات التي تشترك مع الموقف الرسمي للولايات المتحدة وهي أن
القضاء على الدعارة والاتجار بالجنس هو جزء لا يتجزأ من الكفاح
العالمي ضد فيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز». أما رفض DKT
الدولية لهذا الطرح بأن لديها سياسة معارضة واعترافها بالبغاء
والاتجار بالجنس وتشجيع المخدرات لا يؤهلها للحصول على المنحة،
إلى هنا انتهى نص قرار المحكمة الأمريكية «نص قرار لدى «الإنتباهة»
بنسخة كاملة» لمن يريد الاطلاع، بالتالي فإن شركة (dkt) التي
تعمل بالسودان كان قرار الأمريكان بشأنها أنها تتعارض مع أخلاق
أمريكا، فكيف بأخلاق السودانيين، مرة أخرى افتونا يا مؤمنين!!!.
الحالة الثالثة
أهم ما ندعو إليه من ملفنا إعادة إحياء قيمة الأخلاق التي
انعدمت بالسودان مؤخراً وأصبح البعض يتخلى عن مسؤوليته للآخر
دون مراعاة لدينه أو وطنه أو حتى لشعور الآخرين على عكس الماضي،
فمستشفى بحري أصبح مسألة مأساة تدعو للتدبر في عظم الفوضى
الدائرة في طياته، فالمستشفى أُسس بجدرانه ومراكزه المختلفة
وصُرف عليه لإنشائه، ثم جلبت الدولة الأطباء وعيّنتهم
والممرضين والعاملين والإداريين وغيرهم لأجل شخص واحد هو «المريض»
الذي همّشه كل من في المستشفى رغم أن الدولة لا تزال تدفع
لأجله مرتبات للعاملين والأطباء وغيرهم وتدفع لأجل الكهرباء
والماء والميزانية اليومية لكن القائمين عليه لا يزالون دون
المسؤولية، وبالأمس زارت أسرة المريضة «ا.ا.ن» التي جاءت
لإجراء عملية إجهاض مستعجلة فقام الأطباء بإجرائها بغرفة شركة
(dkt) وبنفس الجهاز الكهربائي مما أحدث أيضًا خرقًا لجدار
الرحم ولا تزال تنزف حتى كتابة هذه الأسطر، وعانت من تصرفات
الأطباء والممرضين الذين قالوا للمريضة بالحرف الواحد «جيتي
للموت»، وأُجريت العملية بدون تخدير، والمدير عندما اشتكى أهل
المريضة له، قال لهم اجروا صور أشعة، مع العلم أن مستشفى بحري
بأكمله ليس به قسم أشعة، ولا نعرف فيم يعمل موظفو الأشعة
بالمستشفى!!، بالتالي فإن ما عانت منه المريضة هو مأساة تدعو
للتأمل في ما وصل إليه الحال عندنا، فعلى الدولة إذاً التصرف
حيالها لأنها أخذت من الدم ما أخذت عقب العملية اللعينة التي
أُجريت لها والمعاملة السيئة التي يتلقاها المريض بذلك المشفى،
فعلى الدولة إذا لم تستطع حسم تلك الفوضى التي نحسب أن
مستشفيات أخرى تعاني منها إغلاقها والبحث عن بديل للتداوي عوضاً
من ترك حرائرنا يكتوين بتلك النار، بجهاز الشركة وفي غرفة
الشركة وبأطباء درَّبتهم الشركة الأمريكية، وللعلم أيضًا فإن
الحكومة الفلبينية قد طردت شركة (dkt) من المستشفيات الحكومية
والعسكرية، وتركتهم يعملون في بيع الواقي الذكري في بيوت
الدعارة، فأليس الاجدر بنا فعل ذلك، خاصة وان شهادة د. أيمن
المغربي اكدت وجودهم في المستشفيات العسكرية، في البلاد، ومن
الذي يدرب الاطباء على جهاز الاجهاض هل هم استشاريون ام د.ايمن
المغربي؟ وهل لمجلس التخصصات الطبية علم بأن من يقوم بتدريب
نواب الأطباء شخص لا ينتمي للمجلس او أي من الجامعات ويقوم
بذلك وهي شركة خاصة تقوم بالتدريب في عقار في المستشفى الحكومي
فهل اعطت وزارة الصحة إذنًا بذلك ؟، ونرجو الا تزيد الوزارة
مصائبنا اذا كانت هنالك فضيحة في الأمر.
داخلية علي عبد الفتاح تحطمن صيدلية الكوندوم
تظاهرت طالبات داخلية علي عبد الفتاح بأمدرمان امس الاول ضد
الصيدلية التي تبيع الواقي الذكري وتفتح أبوابها على الشارع
العام وعلى ميدان النشاط بالداخلية، وقامت الطالبات بتحطيم
الصيدلية التي تُدعى العوافي لبيعها هذه المنتجات رافضات
الإبقاء عليها.
لعبة انصرافية
بالامس زار(الانتباهة) وفد من صندوق رعاية الطلاب بولاية
الخرطوم إحتجاجاً على ما كتبته الانتباهة الأسبوع الماضي بدل
أن تعتذر للطالبات وللصحيفة عن عدم مراقبتهم الدقيقة للصيدلية
المستأجرة من الصندوق، كما أن ما أوردته صحيفة السوداني أمس
كان في ذات السياق حيث لم تتحقق الصحيفة ولم تزر موقع الصيدلية
ولم تصور وإنما إكتفت بالإتصال الهاتفي الذي أجراه صندوق رعاية
الطلاب لها.
إستراتيجية الـ(dkt) بالسودان حتى 2030م
بحسب ما تقوم به شركة (dkt) في فروعها في العالم عدا اسرائيل
وامريكا بلد المنشأ ودول الخليج العربي فإنها اختارت دولاً
معينة للقيام بدورها في نشر الرذيلة وقامت «الانتباهة» بإعداد
تصور حال استمرار الشركة الأمريكية بعملها في السودان دون
القيام بحملتنا هذه حتى العام 2030م ، وكانت النتائج الآتية:
1/ طفل واحد لكل أسرة.
2/ انتشار توزيع الواقي الذكري في الفنادق وبيوت الدعارة وتباع
في محطات الوقود.
3/ انخفاض معدل الايدز في السودان مع ارتفاع مقابل له بالشواذ
جنسياً لانهم هدف الشركة الاول.
4/ انخفاض التعداد المتوقع للسودان في 2030 الى اقل منه
بـ(60%).
5/ بانخفاض التعداد تنخفض قوة الجيش وغيرها من المصالح الحيوية
في البلاد.
6/ تراجع معدل الزواج الشرعي مع زيادة العنوسة وظهور زواج
المثليين.
7. (dkt) وزيرة صحة السودان.
8/ فروع للشركة في كافة انحاء البلاد.
9/ اعلان تحقيق السودان العلماني الجديد مع بدء خروج الاسلام
من السودان بانتهاء المشروع الحضاري ووضع الدستور الإسلامي على
الرف.
هذه الاستنتاجات التى وضعناها جاءت وفق ما قامت به الشركة في
عدد كبير من دول العالم، وبما حققته وتريد تحقيقه من تغيير
للجنس السوداني وخلطه باجناس اخرى لضياع هويته التى تجمع
العربية والافريقية والاسلامية.
أخيراً..
فانه للاسف ان «هارفي» ملك الجنس والإباحية بأمريكا داخل
السودان بجنوده وأركان حربه الذين رد عليهم الرؤساء الافارقة
من قبل ومنهم رئيس جنوب افريقيا السابق ثامبو مبيكي والكيني
دانيال ارب موى والزيمبابوي روبرت موغابي واليوغندي موسفيني
بعبارة موحدة لامثال هارفي«احتفظوا بـ «الشواذ الذين عندك»
وبهيميتكم وطرقكم البلهاء لانفسكم» فمن يرد لدينا بالسودان على
امثالهم، وكيف نرد عليهم وهم يدعون انهم مجازون من الامم
المتحدة التى خلصت في تقريرها في يونيو 2010م بانه يجب كسر
كافة الحواجز بالدول النامية للتربية الجنسية وخاصة للإناث،
وهو ما لا نقبله نحن السودانيين حتى لو فرض علينا، وعلى امبروز
وهارفي ان يعلموا بأن دماء المهدية لم تخبُ فينا، ولن ننتظر
وننظر لما يحملونه ضدننا.
من المحرِّر:
في جمعة اجتثاث الشركة الأمريكية طالب إمام وخطيب الثورة
الحارة التاسعة د. أحمد محمد نور الأستاذ بجامعة القرآن الكريم
امس الاول بضرورة تصدي المواطنين للشركة الأمريكية، وعليه ندعو
المواطنين أن تكون الجمعة القادمة جمعة غضب على الشركة
الأمريكية التي تعمل على إشاعة الفاحشة وهدم الأخلاق في
السودان.
الحلقة الثامنة
الإثنين, 24 تشرين/أكتوبر 2011
قال تعالى: «وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً
آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ
إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ
يَلْقَ أَثَاماً «68» يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً» ويقول تعالى ايضًا «وَلَا
تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ»..
عبر التاريخ القديم والحديث وضح تماماً انه مهما بلغت الحضارات
من قوة وشأن ومنها «البابلية والآشورية والإغريقية والرومانية»
فإنها تسقط وهي في أوج المجد والعظمة، كما أنها سرعان ما بدأت
تشيخ وتهرم وتنهار عندما نخر سوس العلاقات الجنسية المحرمة
العمياء بين أفرادها وعزائم أسيادها، وانتشرت في مجتمعاتها،
والسودان اليوم يواجه حملة كبرى لنشر الفاحشة عبر بابه الذي
فتحه للأجانب بدون رقيب، فدخل عبره كل المجرمين واصحاب المصالح
المشبوهة العاملين، بإذن او دون إذن من الدولة، وما وقفنا عليه
اليوم في هذا الجزء السابع لمخطط إبادة النسل السوداني وبناء
السودان العلماني، الذي دخل عبر أهم وزارة حيوية تدعى وزارة
الصحة الاتحادية التي ندعو الله أن يملك الوزير الجديد القوة
لتغيير الاصطاف بأكمله ثم إعادة تسكينه وفق لوائح مشددة وصارمة:
الأول أمن وصحة المواطن اولاً، ونحن بدورنا نعرف أن كل
الوزارات لم تقم بعملها لمقابلة مخطط شركة الـ«dkt» الأمريكية
لأن الكل في انتظار التعديل الوزاري الذي أوقف حال العديد من
الأمور الطارئة بالبلاد، ولكن الوثيقة الكبرى التي سنعرضها
اليوم ستبرهن مدى المرض الذي أصاب وزارة الصحة الاتحادية
والفوضى التي ضربتها وأصابها العجز في تحاليلها وتشخيصها حتى
أصبحت لا تستجيب لذا نفذ الأعداء ومرروا مخطاتهم عبرها بكل يسر،
فكيف لم ينتبه الجميع للغفلة التي أصابت عيونهم والسودان يتحلل
من تحت أقدامهم وهم جميعاً في أمورهم مشغلون، بعد هذه الحلقة
يجب أن نرى فعلاً، ليس كما قام به أخوات نسيبة في داخلية علي
عبد الفتاح عندما قُمن بتحطيم الصيدلية، لكن على الأقل أن نسمع
قرارًا حكوميًا يُنهى فوضى الشركات الأجنبية بالسودان، خاصة
وأن القرائن موجودة وواضحة، خاصة أن ما تريده «الإنتباهة» هو
في الحقيقة ثورة لإعادة الأخلاق السودانية والغفلة المقصودة من
البعض لمواجهة خطر شركة الـ«dkt» التي مخططها أكبر من تحديد
نسل السودانيين أو توزيع الواقي الذكري الذي وصل حتى أكشاك
الأحياء وموانع الحمل بكافة أشكالها من حقن وحبوب وشرائح تغرز
بجسم الإنسان وغيرها وبخلاف التثقيف الجنسي بالطريقة الغربية
لتغيير الأجيال السودانية الناهضة، فالخطر الداهم أكبر من كل
سابق، وأخطر مما مضى لذا فإن شباب ومشايخ السودان كما ذكرنا
بحاجة لجمعة لإحداث تغيير يعالج التفسخ الأخلاقي الضارب في
ثنايا الوطن وطرد كل الأجانب الذين يسعون لتخريب المجتمع
السوداني وهتك عرضه، فإلى حلقة اليوم.
قرار تشريعي بحظر الواقي الذكري مع وقف التنفيذ!!
إن الفوضى الحقيقية في السودان تتجلى في أن شركة الـ«dkt»
الأمريكية بدأت باستيراد الواقي الذكري منذ العام 2005م،
ولاعتمادها بصورة شرعية حكومية فقامت وزيرة الصحة الاتحادية
السابقة تابيتا بطرس بحث البرلمان على اعتماده، ولكن عقب
مناقشات النواب التي تمت بالمجلس الوطني «البرلمان» لخطاب
وزيرة الصحة الاتحادية السابقة تابيتا بطرس التي طالبت
باستخدام الواقي الذكري باعتباره السلاح الوحيد لمكافحة الإيدز،
قرار المجلس بعدم اعتماد الواقي الذكري كوسيلة لمكافحة الإيدز
وقال نص القرار «40» دورة الانعقاد الثانية يونيو 2006م «إن
مكافحة الإيدز من خلال نشر الفضيلة والعفة والأخلاق الفاضلة في
المجتمع وحصر العلاقات الجنسية على الزواج فقط وعدم اعتماد
توزيع الواقي الذكري كإستراتيجية لمكافحة الإيدز حيث إن ذلك
يؤدي إلى إشاعة الفاحشة في المجتمع ويتنافى مع تعاليم الأديان
السماوية ونصوص الدستور واتفاقية السلام» «بهذا نشهد بأن
المجلس الوطني أصدر القرار أعلاه في جلسته رقم «30» من دورة
الانعقاد الثانية بتاريخ 26 يونيو 2006م» أحمد إبراهيم الطاهر
رئيس المجلس الوطني ».. إلى هنا ينتهي نص القرار.
فكيف بالله عليكم خالفت الوزارات المختصة هذا القرار ووضعته
على الرف، وأين هي آلية المتابعة المكلفة من قبل رئاسة
الجمهورية لتنفيذ القرار، فأين ضاع القرار؟ ومن هو المسؤول؟
وكيف خالفت وزارة التجارة الخارجية والداخلية والصحة والعدل
هذا القرار وعملت على عكسه، وإن أكثر ما «يفقع المرارة» أن
الكل كان يقول إن تلك الوزارات هي المسؤولة، لماذا؟ لأنها سمحت
لشركة الـ«dkt» بمواصلة عملها، حتى إن وزارة الصحة وصلت لحد من
عدم الورع بحق الشعب السوداني أن اتخذت من الواقي الذكري وكل
منتجات الشركة ضمن خطتها التي ستنفذ ضد الشعب حتى العام 2015م
«راجع إستراتيجية الوزارة 2010 ــ 2015» متوفرة لدى الوزارة..
ومن محاسن الصدف أن تعد تلك الخطة د. ليماء التجاني وهي نفسها
الموقِّعة على اتفاقية دخول الشركة الأمريكية إلى السودان.
إن التغلغل السابق يؤكد أن شركة الدعارة الأمريكية «dkt» دخلت
عبر مداخل عديدة حتى نسيت الحكومة أنها كان يجب عليها تنفيذ
قرار الهيئة التشريعية وعدم وضعه على الرف، وإذا كانت الحكومة
تعتقد أنها أمريكية محمية من الإدارة الأمريكية فيجب أن نعلم
أن الإدارة الأمريكية نفسها حاربت «dkt» حتى وصلت المحاكم، لأن
الإدارة الأمريكية أكدت خلال دعواها بالمحكمة أنها ضد تجارة
الجنس والدعارة التي تدعو إليها شركة «dkt».
إستراتيجية د .نافع ود. قطبي
وبنفس الطريقة التي ضاع بها قرار الهيئة التشريعية القاضي بحظر
بيع الواقي الذكري في السودان، قررت ورشة مكافحة الإيدز بأمانة
المنظمات بالمؤتمر الوطني في يناير 2011م الماضي بعد ما ناقشته
من «النموذج الغربي لمكافحة الإيدز» الذي اشتمل على تحطيم
القيم والأخلاق الحاكمة للعلاقات الجنسية، والقضاء على الحياء
عبر برامج تتحدث عن أدق تفاصيل العملية الجنسية وبحضور شباب
الجنسين، وهذه الجزئية يقوم بها برنامج مكافحة الإيدز حالياً
بالتعاون مع شركة الدعارة الأمريكية ووزارة الصحة، وتضيف
الورشة أن النموذج الغربي جعل التعامل مع موانع الحمل المختلفة
أمراً عادياً بجانب تسهيل الحصول على الواقي الذكري وتشجيع
استعماله، وخلصت الورشة التي كان راعيها نائب رئيس الحزب د.
نافع علي نافع وأمين المنظمات د. قطبي المهدي إلى:
* تكوين لجنة لصياغة إستراتيجية إسلامية تسلم خلال شهر.
* تبنى إستراتيجية إسلامية للوقاية من الإيدز.
* تطوير شرطة أمن المجتمع لحماية المجتمع.
* إصدار قوانين صارمة للحد من التفسخ والمجون بالمجتمع.
* تجهيز فئة شبابية تعمل لمكافحة المرض.
إذًا فإن خطة المؤتمر الوطني بدت واضحة ولكن أين هي لا نعلم!،
لكن يجب على شباب ومشايخ السودان أن يتحركوا لاجتثاث الشركة
الأمريكية وسنبين لماذا في الأسطر القادمة.
هارفي وتحديد نسل السودانيين
في حوار أجرته مجلة «إفريقيا نيوز» التي يقع مقرها في فرنسا،
خرجت بمنشيت أحمر يقول إفريقيا نيوز في حوار مع «ملك الدعارة»
فيلب داود هارفي حيث قال «إن إطعام العدد المتزايد من الأطفال
وأسرهم في إفريقيا يترتب عليه زيادة في عدد الأطفال سنوياً
فهذه السياسية لم تدرس جيداً لذلك نحن نساعد الدول الغنية في
تقليص مجهوداتها بإطعام الفقراء والعدد المتزايد منهم وذلك
بنظرية تحديد النسل من خلال وسائل تنظيم الأسرة المختلفة،
ولأعطيك مثالاً في السودان فإن منظتنا تنظم دورات تدريبية
للأطباء لإجراء عملية الإجهاض عن طريق الشفط الأسلوب الأنسب
للإجهاض خلال الأسابيع القليلة الأولى من الحمل» ويدخل الصحافي
بسؤال «أي نوع من الإجهاض يا سيد داود؟» ويرد هارفي «لقد
أدركنا أن المهنيين الطبيين تلقوا تدريبًا على هذا الأسلوب،
وذلك باستخدام مجموعات من المواد الطبية المخصصة لهذا النوع من
العمليات، والمستوردة من الهند أو تايوان، فضلاً عن الأجهزة
داخل الرحم بعد الممارسة، إن الانتقادات لاتزال قوية في بلدان
مثل السودان ومصر وفيتنام، لكن على العموم فالعقليات تتغير نحو
الأفضل، وعندما سأله الصحافي كيف يواجه مشكلة الدول الإسلامية
الإفريقية، قال هارفي إنه لا توجد صعوبات، وإن كانت هناك حالات
قليلة حيث بعض الأفارقة المتدينون يعارضون تنظيم الأسرة لكن
دينهم في حد ذاته ليس عقبة، خاصة وان استخدام وسائل منع الحمل
في شمال إفريقيا مرتفعة جدًا.. وعند سأله الصحافي عن معارضة
الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن لمجموعة شركات هارفي،
قال فليب إنه مجنون لأن حوله مجموعة ضئيلة يمقتون الجنس لكنهم
يملكون القوة السياسية، لكن ليس كل الأمريكيين مسيحيون».
هذا نص الحوار الذي أُجري مع هارفي، فهل هناك حقيقة أكثر من
قول رئيس شركة الـ«dkt» نفسه، وإذا نفى البعض علاقته بها، فإن
د. أيمن أحمد عبد الله المغربي اعترف لصحيفة «آخر لحظة»
بتاريخ10/10/2011 أن هارفي زار السودان، هذا بخلاف أن «الإنتباهة»
لديها توثيق لزيارة هارفي للسودان ومدينة أمدرمان لوقوفه على
عمليات بيع الواقي الذكري لدى البقالات والذي هو محظور بقرار
من البرلمان!
هارفي والمنتجات الجنسية للسودان
إن علاقة ملك الدعارة الأمريكي فليب هارفي مدير شركة «dkt»
عليها، ولكن ما علاقة شركة «آدم وحواء» الإباحية التى يديرها
فليب أيضًا بالسودان، وعند تفحص «الإنتباهة» بواسطة خبير في
الحاسوب تمكنت من التأكد أن نفس المنتجات والبضائع الجنسية
التي تنتجها مصانع هارفي من الدمى الجنسية هي نفسها التي هي
متطابقة مع منتجات وبضائع موقع إلكتروني على الإنترنت مخصص
لبيعها للسودان مع معالجة سعر اليورو مقابل الجنيه السوداني
بالإضافة إلى خدمة التوصيل الآمنة إلى أي موقع في السودان،
وبخلاف ذلك فإن هنالك منتجات اخرى مخصصة للسودانيين عبر أدوات
التجميل العادية، وللمثال هنالك ما يدعى بـ «قلم التجميل
للشفاة» نجد أن شركة الدعارة صنعت منه قلمًا اهتزازيًا، ولا
ندري هل دخل السودان أم «لا» لكن نعلم أن منتج ذلك القلم الذي
يباع بغرض التجميل وله خاصية أخرى جنسية خفية، هذا بخلاف
الحبوب الملونة التي تنمو وحظرت من السودان قبل عام وهي لها
مهمة أخرى يستخدمها الشواذ، بخلاف أن موقع شركة «dkt»
البرازيلية الإلكتروني التي هي مالكة لشركة «dkt» في السودان
لدى العديد من تلك المنتجات وبنفس الأسعار في شركة «آدم وحواء»،
إذا فإن كل ما تقوم به الشركة حول السودان هو عملية تجارة
شبكية على محاور متعددة تبدأ من «الواقي الذكري - حبوب منع
الحمل - المنتجات الجنسية بما لا يخطر على البال»، ورغم ذلك
ربنا يستر على السودان.
تساؤلات مشروعة
إذاً فما هي علاقة DKT الموجودة بالسودان بفليب هارفي الموجود
في أمريكا، لعل كل القرائن والشواهد تفيد بأن فليب هارفي زار
السودان وذلك حسب شهادة مدير التدريب بالشركة د. أيمن أحمد عبد
الله المغربي أحد أذرع الخواجة أمبروس الثلاثة في التصريح الذي
أدلى به لصحيفة «آخر لحظة» بتاريخ10/10/2011 وأضاف بأن هارفي
زار البلاد بصفته رئيس DKT العالمية وتفقد نشاطات DKT بالسودان،
فنطرح السؤال للكل: لماذا زار هارفي شركة DKT السودانية ولم
يقم بزيارة أي شركة أو منظمة أخرى تعمل في مكافحة الإيدز أو
تنظيم النسل أو الأمومة الآمنة والأخيرة تعني أمومة الشابات
خارج نطاق الزوجية، مما يعنى أننا سنرى يومًا يصدر فيه قرار
يعطي الحرية لحمل النساء خارج إطار الشرعية، والتى ظهرت
الأسبوع الماضي بدعوات لعدد من الفنانات العربيات، اذاً فإن كل
ذلك مخطط كبير لايستهدف سوانا.. لذا فهل السلطات المختصة
بالبلاد كانت تعلم أن من تم الإعلان عن زيارته هو فليب هارفي
مؤسس وصاحب شركة «آدم وحواء» وأنه ملك الخلاعة بأمريكا أم أن
الشركة بالسودان لا تعلم ذلك أو كانت تعلم وأخفت الحقيقة عن
الدولة بحجة أنه دخل البلاد بالطريقة القانونية عبر مطار
الخرطوم ؟؟!! وما هو تفسير ظهور امبروس كريشنا مورتي آلغيرى في
قائمة ممثلي منظمة العالمية كأحد مسؤولي المنظمة وذلك في مؤتمر
للمنظمة في العام 2003، قبل تأسيس فرع السودان نفسه.
الإدارة الأمريكية ضد «dkt» في المحاكم
دخل وزير العدل الأمريكي المحافظ «أدوين مسي» إبان عهد ريغان
دخل في حرب على هارفي وتجارته الإباحية منذ العام 1984م، لأنه
يتاجر في الفاحشة والرذيلة بمختلف صورها، بل ويعترف بها لوسائل
الإعلام العالمية بصورة علنية، ومتاجرته في الكوندم «الواقي
الذكري» التي بدأ بها هارفي حياته وهو في الجامعة ببيعه للواقي
الذكري عن طريق البريد وكان حينها عملاً غير قانوني، وبعد
إصراره على بيع أكبر كمية من الواقي الذكري في أمريكا بحجة
مكافحة الإيدز، تصدت له الحكومة الأمريكية مرة أخرى ممثلة في
الوكالة الدولية للتنمية الأمريكية «USAid» ذراع وزارة
الخارجية والتي تعرف ايضًا بالمعونة الأمريكية، تصدت له
باعتبار أن بيع الواقي الذكري وحده لا يقي الناس من هذا المرض
وتمت مضايقته في شركته «آدم وحواء» التي تعمل في الرذيلة وفتحت
ضده عدة قضايا.
بعد تلك المضايقات التي وصلت حد أن يطالب هارفي بإباحة حمل
المواطنين العاديين للمخدرات من قبل الجهات المحافظة في أمريكا،
الأمر الذي جعل هارفي يتجه لدول العالم الثالث لكي يروج لبيع
الواقي الذكري عبر منظمته DKT العالمية، تحت غطاء محاربة
الإيدز وتحديد النسل في تلك الدول تحت ستار التسويق الاجتماعي
بوسائله المختلفة، وهارفي نفسه زار السودان في العام 2008م
باعتباره خبيرًا في الصحة العالمية وهو ملك الدعارة والفاحشة
كما يسميه الأمريكان.. هنا انتهى قانون الكونغرس الأمريكي، فمن
يطبق أخلاق الشريعة الإسلامية الآن أمريكا أم بابا الفاتيكان
أم الحاخامات أم فقهاء الـ«dkt» بالسودان.
مظاهرات في نيويورك ضد الكوندم
كشف الأستاذ عبد العزيز حسن البصير الذي كان يقيم في مدينة
نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، أنهم خرجوا في مظاهرات
من مسجد التقوى بقيادة الإمام سراج وهاج عام 1994م ضد توزيع
الواقي الذكري في المدراس الابتدائية، وقال البصير
لـ«الإنتباهة» إن تلك المظاهرات خرجت عقب صلاة الجمعة مباشرة
وشارك فيها أهالي مدينة نيويورك من مسيحيين وغيرهم من
المحافظين، فهل يجدر بنا كسوادانيين أن نخرج غدًا أم «لا».
أخيراً
إن الوقت أمامنا ليس للأسف الآن لأن حربنا على ملك الجنس
والإباحية بأمريكا داخل السودان بجنوده وأركان حربه ستواصل بنا
أو بغيرنا للحفاظ على مكونات الشعب السوداني واستمراريتها حتى
يرث الله الأرض.
الحلقة التاسعة
السبت, 19 تشرين2/نوفمبر 2011
قال تعالى «وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً
غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ» ويقول عز وجل «يَا
قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ
لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ٭
وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي
الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَاء أُوْلَئِكَ فِي
ضَلَالٍ مُّبِينٍ»
ويقول المولى «وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ
فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ
الفَسَادَ ٭ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ
الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ
الْمِهَادُ».
نتابع في هذه الحلقة فصلاً جديداً من سيناريو شركة (dkt)الأجنبية
التى تعمل بالسودان في بيع الواقي الذكري وكل منتجات منع الحمل
بأسم مصطلح الصحة الانجابية التى تروج له وكالات الامم المتحدة
، لذا فانه يمكننا القول ان مفهوم الصحة الانجابية يعنى «عدم
الانجاب» تماماً مثل ان تنظيم النسل يعنى «تحديد النسل»
وتلقائياً «هلك النسل» ، ان ما تروج له الشركة الاجنبية له
مفهوم واضح لايقبل الدلالات ولا المعاني ، فالاتفاقيات التى
اجرتها مع وزارة الصحة الاتحادية بالسودان ليست في مصحلة
المواطن السوداني او الشعب الذي يقاوم لكي يتناسل ، واذ اجرت
وزارة الصحة مسح على جزء من الشعب السوداني الذي تم تنويره
بمفهوم الصحة الانجابية ستجد تلقائياً ان تناقص عن معدله فيما
ان قوة المسلمين هي كثرتهم وليس تناقصهم بالشكل الذي يجري لهم
حالياً ، هذا بخلاف ان المخطط المترامي الاطراف الذي دخل
السودان بأسم مكافحة الامراض المنقولة جنسياً يخلط اوارق
المخطط الاكبر المخفى ضد السودان الذي يبدأ بمنظمة (dkt)الدولية
هي منظمة فيليب داود هارفي الذي يعرف بملك الدعارة في امريكا
والذي يمتلك شركة ادم وحواء التي تعمل في الرزيلة و تسويق
الفاحشة بمختلف صورها ، وهو من اشهر المدافعين عن استخدام
المخدرات وإصدار قانون بقانونية حيازة الماريجوانا حتى 15
أوقية وزراعتها داخل المنازل ، ويرتبط المخطط الذي يبدأ بتوزيع
الواقي الذكري بالسودان الى بيع المنتجات الجنسية من العاب
جنسية وغيرها والتى تبيعها شركة «دو برازيل» في بلادها مع
العلم ان نفس الشركة هي المساهم الثاني في شركة (dkt) السودان
، فآى فساد ينتظر السودان من تلك الشركة خلال الفترة القادمة ،
فالى الحلقة التاسعة من مخطط الحد من النسل السوداني وتغييره
ديمغرافياً بدول جواره.
الايدز بحسب البرنامج القومي : بحسب تقارير وزارة الصحة
الاتحادية المتمثلة في البرنامج القومي مكافحة الايدز تاتي
الحقائق الآتية ، بان آخر مسح «مصلي سلوكي» تم في عام 2002م
اظهر ، ان نسبة إنتشار المرض في الفئات المختلفة بالسودان :و
وضعتها منظمة الصحة العالمية،
من المحرر...بالطبع هي مشكوك فيها، لان وزارة الصحة لم تجريها.
٭ وسط النساء الحوامل = 1%
٭ وسط المساجين = 0ر2%
٭ وسط النازحين= 0ر1%
٭ وسط مرضى الدرن = 0ر1%
٭ وسط مرضى الأمراض التناسلية = 1ر1%
٭ وسط العاهرات = 4ر4%
٭ وسط اللاجئين = 0ر4%
٭ وسط طلاب الجامعات = 1ر1%
٭ وسط بائعات الشاي= 5ر2%
٭ وسط أطفال الشوارع = 3ر2%
الاسطر اعلاه كانت بحسب تقرير برنامج مكافحة الايدز بالسودان ،
هذا بخلاف ان البرنامج وضع خطة استراتيجية لتقليل الاصابة
بتحسين حياة المصابين وبناء قدرات العاملين في البرنامج وزيادة
نسبة استخدام الواقي الذكري من 30% الى 70% ولعل هذا الاخير
تحقق لكن ماذا عن التوعية الدينية والمنادة بالعفة التى لم
نسمع عنها بعد ان قام بعض اصحاب المصالح بتكسير متعمد لاجنحة
شرطة النظام العام التى ينبغى ان تعود بقوة لحماية المجتمع ،
وجاء في نص الاستراتيجية الآتي «في سبيل الوقاية ومكافحة
انتقال فيروس ومرض الإيدز عبر السلوك الجنسي يصبح من الضرورى
تشجيع العفاف والفحص من الممارسة الجنسية غير الشرعية خارج
الحدود الزوجية كذلك يجب تشجيع المعتقدات والممارسات التقليدية
التي تشجع الشباب على الزواج ومن الضروري كذلك زيادة الوعي
فيما يتعلق بالممارسة الجنسية الآمنة بما في ذلك استخدام «
الواقي الذكرى « . وجعلها متوفرة للإستخدام » النص السابق اخذ
من استراتيجية البرنامج بالنص ، مع العلم ان 97% من مجمل
الإصابات التى كشفها تقرير البرنامج كانت عن طريق الإتصال
الجنسي ، واذ رجعنا للنصوص السابقة بان نسبة الايدز غير حقيقية
وان نسبة الاصابات الـ«97»% عن طريق الزنا واللواط فان
البرنامج يروج للشركة بطريقة غير مباشرة ، واكبر دليل هي
الحوافز التى يدفعها البرنامج من شاشات تلفزيونية وثلاجات
وكمبيوترات وجوائز اخرى لكل صيدلية تقوم بترويج اكبر كمية من
الواقي الذكري الذي تستورد شركة (dkt) نفسها انفة الذكر.
محاولة للترويج في الجامعات
ان تقوم المنظمات الاجنبية بنشر الفساد والمجون في السودان هو
امراً يمكن تصديقه ، لكن الحديث الذي دار بين «الانتباهة» مع
مدير المركز الصحي بجامعة افريقيا العالمية بالخرطوم د.بركات
عبدالله كان للاسف غير ذلك حيث قال الطبيب ومدير المركز الطبي
في افادته ان طبيبة تدعى «رانيا» تابعة لوزارة الصحة حضرت
اليهم في المركز الطبي وطلبت منه توزيع الواقي الذكري على آى
طالب بالجامعة يشعر انه شاذ جنسياً ، ويضيف د.بركات خلال
افادته لـ«الانتباهة» ان الطبيبة أكدت له ان المركز الطبي ليس
ملزم ببيع الواقي الذكري وغير مطالباً بفواتيرها وانما عليه
توزيعها فقط ومجاناً ، وعندها استهجن د.بركات حديث ومطالب
الطبيبة رانيا وقال لها انه سوف يقوم بمشاوراة المسؤولين في
هذه القضية مما جعلها تحمل صناديق الواقي الذكري ورحلت من غير
رجعة.
وفي السياق يقول طبيب فضل حجب اسمه انهم يملكون كراتين «صناديق»
الواقي وان لديهم توجيهات بتوزيعها مجاناً وهذه حالة ثانية ،
وهنا نتساءل كم من الاطباء الذي يعملون كمناديب مبيعات للترويج
للواقي الذكري للشركات الاجنبية ، وتركوا عملهم الاصيل في
معالجة المواطنيين وهم يروجون لمكافحة الايدز المحصور نسبته في
السودان في مقابل الامراض المستوطنة الاخرى في البلاد.
د.العاص ينفى علاقته مؤسسته بشركة (dkt)
نفى المدير العام لمؤسسة البصر العالمية المسؤول عن مستشفيات
مكة للعيون بالسودان د.العاص احمد كامل ، علاقته بشركة (dkt)
الاجنبية المستوردة للواقي الذكري بالبلاد ، كما ذكر تقرير
اعلاني نشر أمس الاول ، وقال د.العاص ان الصور التى نشرت بأحد
الصحف وتدافع عن شركة (dkt) تخص مخيم العيون الذي اجرته مؤسسته
، مطالباً الشركة بكشف العلاقة التى تجمع مؤسسته التى تعمل في
مجال العيون بالسودان بشركة اجنبية تعمل في استيراد الواقي
الذكري.
اثباتات ضد (dkt)
حتى هذه اللحظة لم ترد حكومة السودان متمثلة وزارة المالية
والامن الاقتصادي حول كيفية اخراج اموال الشركة الاجنبية (dkt)
من السودان ولصالح من تذهب ويتم توريدها في آى حساب خارجي ؟
وهل تعاد تلك الاموال لتعود الى جيب ملك الدعارة الامريكي فليب
داؤؤد هارفي لينقلها الى شركته التى تبيع الرزيلة من منتجات
الجنس «ادم وحواء» ؟ والدلائل والوقائع تثبت تبعية شركة (dkt)
للخدمات الموجودة بالسودان لملك الفاحشة فل هارفي و منظمته (dkt)
الدولية ، فالذي يمتلك أسهم شركة (dkt) للخدمات الموجودة
بالسودان ؟
شركة (dkt) البرازيلية والأجنبي امبروس آلغيري والاخير عمل مع
هارفي في مكتب الشركة الام بامريكا قبل انشاء مكتب السودان
والصورة التى تظهر الاجنبي امبروس آلغيري توضح اجتماع اعضاء
الشركة في العام 2003 ، اما الذي يمتلك أسهم شركة (dkt)
البرازيلية هي شركة (dkt) الدولية وشركة أستخبارية تدعى«...» ،
اما الاجنبي امبروس آلغيري فهو احد مدراء شركة (dkt) الدولية ,
حضر للسودان عام 2004م لتكوين فرع السودان والذي سمي باسم شركة
(dkt) للخدمات ، اذاً فهو ينتمي لمنظمة (dkt) الدولية قبل
حضوره للسودان ويظهر ذلك جليا في الصورة التذكارية الموجودة
بموقع المنظمة التي التقطت لمؤتمر المنظمة بأمريكا عام 2003 م
، اما عنوانه الذي تحصلت عليه «الانتباهة» في امريكا هو
«phone: 202-223-8780 Washington Dc, ».
اما الاثبات الثاني يظهر جلياً في تقارير شركة (dkt) الدولية «الام»
والتى تحصلت «الانتباهة»على كافة تقاريرها عن السودان والتى
جاء مدرج فيها ان في تقارير شركة (dkt) الدولية لديها فرع
بالسودان وهو «شركة (dkt) للخدمات » وهي مدرجة في تقاريرها
السنوية المالية ابتداً مما يقوم به الفرع من بيع عقاقير
ومستلزمات , حتى عمليات التدريب التى يجريها الخ.. والحالة
المادية المريحة التي لحقت بكل من يعمل مع شركة (dkt) الدولية
، اما التقرير الصادر من شركة (dkt)الدولية بتاريخ يونيو 2010
الذي يتحدث فيه عن مدير تطوير الأعمال في فرع (dkt) بالسودان
حيث يقول عندما كنت في بداية انتمائي لـ (dkt) كنت أخجل من
عملي هذا ، وأنا لم أخبر أي أحد عن ذلك ويضيف أنا الآن فخور أن
أكون جزاء من هذا البرنامج، ويبدأ تعليق شركة (dkt) الدولية
بأنه أحدث تغييرا كبيرا في حياته المهنية ! مع العلم انه كان
طيارا مقاتلا في القوات الجوية السودانية ، التقرير الصادر من
الـ(dkt) في شهر أغسطس 2011 يقول التقرير بأن (dkt) أهلت مراكز
تنظيم النسل بالسودان لان النساء السودانيات هجرن هذه المراكز
لأنها ليست نظيفة .
اما التقرير السنوي لشركة (dkt) الدولية لسنة 2011: في صفحة
الغلاف جاء السودان مدرج من ضمن 17 دول اخرى بها نشاط تابع
للمنظمة. في الصفحة الثانية جاء موقع بتوقيع فيليب داؤود هارفي
رئيس الشركة ، و في الصفحة الثالثة يظهر رسم بياني للدول التي
ينشطون و يعملون بها ونجد السودان مدرج و يأخذ وسط القائمة .وفي
الصفحة الرابعة يظهر ان الشركة تعتبر الموزع الاول للولب و
كانيولات جهاز الشفط.في الصفحة الثامنة يوضح التقرير ان هنالك
اتفاق مع الحكومة السودانية والحكومات الولائية لسد النقص في
مستلزمات منع الحمل أو الاستجابة لأي أولويات أخرى.في الصفحة
الحادي عشر يفيد التقرير بأن رئيس المنظمة هو فيليب داؤؤد
هارفي وممثلها في السودان هو امبروس آلغيري ، ورغم تلك الدلائل
كافية لربط الشركة العاملة بالسودان بملك الفاحشة الامريكي ،
لكن لدينا الكثير من الادلة وهي ان ذات التقرير الصادر في 2011
من شركة (dkt) الدولية في صفحة الفرع في السودان جاء فيه ان
الشركة عاملة في البلاد منذ عام 2005 باسم (dkt) حيث عززت
برامج منع الحمل ومكافحة الايدز بالسودان.
أثباتات «2»
تحصلت «الانتباهة» ايضا على نص التقرير الصادر من المقر
الرئيسي للموظفين التابعين لشركة (dkt) الدولية الذي تقول فيه
مديرة الشؤون المالية بالشركة الام وتدعى هان نجوك «Han Ngoc »والتى
التحقت بـ(dkt) في عام 2011، وهي مسؤولة عن التقارير المالية
لفروع شركة (dkt) في كل من الصين واندونيسيا والسودان وتركيا
وفيتنام ، وهي خريجة من جامعة جورج مايسون وحصلت على شهادة
البكالوريوس في المحاسبة ، وتقول هان نجوك انها مسؤولة عن
الابتكارات التسويقة لفرع السودان وتضيف بان تمويل فرع السودان
ياتي من شركة (dkt) الدولية التى يديرها ملك الدعارة الامريكي
فليب هارفي .
اما تقرير (dkt) الدولية بتاريخ «أغسطس 2011» يفيد ان (dkt)
الدولية توفر في الفلبين وإثيوبيا ، نحو 50 في المائة من جميع
وسائل منع الحمل الحديثة ؛ وفي السودان، ما يقرب من ثلث جميع
وسائل منع الحمل الحديثة. كما تم تأهيل مراكز تنظيم الأسرة في
السودان.لان المرأة السودانية تجنبت مراكز تنظيم الأسرة لأنها
ليست نظيفة وقامت المنظمة بالمساهمة 30% من قيمة التأهيل.
كما جاء في تقرير عضوه (dkt) الدولية تيشا جوبالاكريشنانوهي
ابنة مدير فرع فيتنام Tisha Gopalakrishnan أنها زارت السودان
في يونيو 2007 - حتى- أغسطس 2007 «3 أشهر» لبحث أفضل السبل عن
بيع وتوزيع وسائل منع الحمل ، وقالت عندها لمصدر «الانتباهة»
الذي رافقها ان (dkt) ينصب كل اهتمامها بالشواذ جنسياً.
جاء في تقرير (dkt) الدولية في كل 31 ديسمبر 2006 و 2007
المتعلق بالبيانات المالية و المعلومات التكميلية لأنشطتها في
الدول المختلفة لمساهمتها في تسويق منتجاتها وخدماتها جاء ذكر
فرعها في اسم السودان في هذا التقرير كجزء لا يتجزأ من شركة (dkt)
الدولية ، وجاء في تقرير (dkt) الدولية بتاريخ 31 ديسمبر 2009
المتعلق بالبيانات المالية و المعلومات التكميلية لأنشطتها في
الدول المختلفة لمساهمتها في تسويق منتجاتها وخدماتها جاء ذكر
فرعها في اسم السودان في هذا التقرير كجزء لا يتجزء من (dkt)
الدولية.
اخيراً
بخلاف كل تلك الاثبات فأن فضيحة زيارة ملك الفاحشة الامريكي
فليب هارفي لفرعه بالسودان للتأكد من حقيقة ما يجري على الواقع
في فرعه وكان تحت استضافة ورعاية منسوبي الشركة ، واقر بذلك
د.ايمن المغربي الذي اعترف بذلك في التصريح الذي أدلى به
لصحيفة آخر لحظة ، ولكن التساؤلات لاتزال مشروعة عقب بيان
الشركة في الصحف قبل عطلة عيد الاضحى الذي اكد على سودانية
الشركة ، واكد تعامله مع مستشفيات الحكومة والقوات المسلحة
وغيرها لكن بيان الشركة لم يشر من قريب او بعيد حول زيارة ملك
الدعارة لمستشفى السلاح الطبي في امدرمان واكشاك ومتاجر بيع
الواقي الذكري باسم مقولة الأمومة الآمنة و تقليل وفيات
الأمهات والأطفال؟ رغم ان اهداف ملك الدعارة تتجاوز جولة الرجل
وأهدافه المعلنة بتسويق الواقي الذكري في أكشاك الأحياء
والبقالات والمخابز ومحلات الزهور ومحلات بيع الملابس الداخلية
ووسط تجمعات المراهقين والطلاب.نواصل
.
مقالات أخرى :
تمكين الاسرة لاتمكين المرأة
محاولات تحريف دور المرأة عبر المنظمات
إطلالة على إتفاقية سيداو فى عامها الثلاثين
مبادئ يوغياكارتا نصر هام لحقوق الشواذ!!!
هذا ما نريد ... إمرأة بألف !
لماذا الحديث عن بطالة النساء..؟!!
|