ملفات  بوربوينت..  (للتحميل)

    احجار جورجيا   

 

     الثقافة الجنسية   

 

     فتوى المجمع الفقهى   

 

  من أجل تدمير الشباب  

   استشارات

? الحمل بعد سن الأربعين

?  الحمل خارج الرحم

 

 

 

 
 

 

ختان الإناث.. في شريعة الإسلام
 

الشيخ .سعد أحمد سعد
داعية اسلامى

المقال الذي نُشر في هذا المكان كان رداً عاجلاً على تخرصات العلمانيين الذين تغلغلوا في مفاصل الدولة وجعلوا يحاربون السنة ويحاربون مؤسسة الرئاسة بشتى الطرق والوسائل ويلتفون حولها ويتخطون مؤسسات الدولة ومجالسها النيابية والتشريعية ويعلنون حرباً على السنة ويتنكرون خلف الشعارات مثل شعار «سودان خالٍ من الختان» أو «الختان بجميع انواعه» وهم لا يقصدون إلا السنة.. وهذه بإذن الله ورقات في أصل مسألة الختان بالنصوص والشواهد:
الختان في اللغة: قال في لسان العرب من مادة ختن: ختن الغلام والجارية يختِنهما ويختُنهما ختْناً. والاسم الخِتان والختانة، وهو مختون.. وقيل الختن للرجال والخفض للنساء.. والختين المختون والذكر والأنثى في ذلك سواء. إلى أن قال: والختان موضع الختن من الذكر، موضع القطع من نواة الجارية. قال أبو منصور: هو موضع القطع من الذكر والأنثى.. ومنه الحديث المروي: إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل. وهما موضع القطع من ذكر الغلام وفرج الجارية.
ثم يقول: واصل الخَتْن القطع. بسكون التاء
قلت والخَتَن بتحريك التاء هو أبو امرأة الرجل وأخوها وكل من كان من قِبل امرأته. والجمع أختان والأنثى خَتَنَة بالتحريك كذلك. قاله الأصمعي، وقيل خَتَن الرجل هو المتزوج بابنته أو بأخته.
وأورد ابن منظور في لسان العرب أنه يقال للقطع من موضع ذكر الغلام وفرج الجارية الإعذار والخفض. وذلك يدل على استخدام المفردات الثلاث للذكر والأنثى معاً.
{ الختان في القرآن: لم يرد في القرآن نصٌ صريح في الختان ولكن وردت نصوص عامة فسّرها أهل التفسير ــ على اختلاف بينهم ــ وقالوا بعضها يقصد به الختان.. ومنها قوله تعالى: «وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن»
قال الإمام الطبري في تفسير هذه الآية: «هي شرائع الإسلام وهي ثلاثون سهماً.. وأورد عن ابن عباس: لم يبتل أحد بهذا الدين فأقامه إلا إبراهيم ابتلاه الله بكلمات فأتمهن.
قال فكتب الله له البراءة فقال: «وإبراهيم الذي وفىّ» وقال: عشر منها في «الأحزاب» وعشر منها في «براءة» وعشر منها في «المؤمنون»
وقال الطبري: وقال آخرون هي خصال عشر من سنن الإسلام.
وأورد أيضاً عن ابن عباس قال: ابتلاه بالطهارة: خمس في الرأس وخمس في الجسد. في الرأس: قصّ الشارب والمضمضة والاستنشاق والسواك، وفي الجسد: تقليم الأظافر وحلق العانة والختان، ونتف الإبط، وغسل أثر البول والغائط بالماء.
وقال قتادة: ابتلاه بالختان وحلق العانة، وغسل القبل والدبر والسواك وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط.
قال أبو هلال «الراوي عن قتادة» ونسيت خصله.
وممن عدّ الختان في الخصال التي ابتُلي بها إبراهيم عليه السلام غير الذين ذكر: الإمام الشعبي وابو إسحق السبيعي وعكرمة وسعيد بن المسيب.. وقال آخرون إنه ابتُلي بكلمات في المناسك ونسج القرطبي في الجامع لأحكام القرآن على ذات المنوال ولكنه ذكر أن الكلمات قيل فيها إنها شرائع الإسلام وقيل منها ذبح ابنه وقيل بالأمر والنهي وقيل بأداء الرسالة، وأورد قول ابن عباس بأنها الطهارة خمس في الرأس وخمس في الجسد، وذكر القرطبي الإجماع على أن إبراهيم أول من اختتن.
وأورد القرطبي رحمه الله: واختلف العلماء في الختان فجمهورهم على أن ذلك من مؤكدات السنن ومن فطرة الإسلام التي لا يسع تركها في الرجال. وقالت طائفة ذلك فرض لقوله تعالى: «أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً» قال قتادة هو الاختتان، وإليه مال بعض المالكيين.
وهو قول الشافعي واستدل ابن شريح على وجوبه بالإجماع على تحريم النظر إلى العورة وقال: لولا أن الختان فرض لما أبيح النظر إليها من المختون.

وأورد حديث الحجاج بن اسطان «الختان سنة للرجال مكرمة للنساء» وقال والحجاج ليس ممّن يُحتج به
قلت وحديث الحجاج متعلق بدرجة الحكم لا بأصل المشروعية لأن المشروعية ظاهرة بأدلة أخرى مستقلة في الذكر وفي الأنثى.
ومثل ذلك يقال في حديث أم عطية والذي أورده القرطبي في ذات المقام «أشمي ولا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل، وقال رواية أبو داود إنه ضعيف وهو كذلك متعلق بكيفية الختان لا بأصل المشروعية ولو لم يثبت الختان بغير هذين الحديثين لكان لمعارضيه حجة. ومع ذلك فهنالك من صحح حيث أم عطية بتعدد طرقه وأما الحجاج فليس من الضعف بالدرجة التي زعموها كما سيأتي.
{ ختان الذكور: لا يدور كبير صراع ولا كثير خلاف حول ختان الذكور
أولاً: لأن ختان الذكور مما أقرته شرائع اليهود وجاءت به التوراة وكانت نصوصه واضحة ولا يزال اليهود يختنون مواليدهم بحسب القوانين التوراتية التي توصي بختن الطفل في اليوم الثامن من ميلاده شريطة أن يكون من أم يهودية، وبما أن الجهات المتولية كبر محاربة ختان السنة كلها جهات موالية ومدعومة بل ومموّلة تمويلاً مباشراً من الصهيونية ووكالاتها المختلفة المنتشرة عبر البسيطة فلا أحد يستطيع أن يرفع عقيرته من النشطاء والعلمانيين والمرتزقة وأعداء الشريعة الإسلامية.
ثانياً: لأن المفسرين لآيات الذكر الحكيم التي أشارت إلى الختان والتي كانت تدور حول ختان إبراهيم والكلمات التي أتمها والابتلاء لم يتعرضوا صراحة إلى ختان الإناث بل اكتفوا بالحديث عن الختان وأنه من الحنيفية ودين إبراهيم وبعضهم فسر صبغة الله التي صبغ الناس عليها بأنها شريعة الختان ـ لذلك أدرك أعداء الختان وأعداء الإسلام أن فتح باب ختان الذكور لا يضيف إلى حملتهم لتشويه صورة الإسلام شيئاً على أقل تقدير «الآن» بل لعله يكون خصماً عليها وربما يثير حفيظة كثير من المتدنيين من حملة التيار الإسلامي.
ثالثاً: جاءت الأحاديث الصحاح المروية في الصحيحين وغيرهما من الكتب الحديثية تتكلم عن الختان بصيغة العموم ولم تميِّز بين ختان الرجل وختان المرأة.
وحتى تجد الحملة المغرضة والرامية لتشويه صورة الإسلام تكأة تستند إليها فكان الأيسر لهؤلاء أن تكون خطتهم أن يقال إن هذه الأحاديث خاصة بالرجال لأنها ذكرت الختن ولم تذكر الخفض.
لهذه الأسباب ولغيرها كانت الحملة على أشدها وعلى ضراوتها في اتجاه تحريم ختان السنة وكان السكوت مؤقتاً عن ختان الذكور.
{ الختان في السنة: وردت جملة أحاديث في الصحاح موضوع الختان وكانت واضحة وبينة وقوية الدلالة ولا يخفى أمرها الا على ذي غرض أو ذي جهل أو ذي عمى.
{ الحديث الأول: عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت ترفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إذا التقى الختانان وجب الغسل، كنا نفعله أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نغتسل»
راوه مسلم في صحيحه والترمذي وابن ماجة ومالك وغيره من أصحاب السنن.
فالحديث صحيح بل في درجة عالية من الصحة.
والحديث ذكر الختانان بالتثنية الحقيقية أي ختان الرجل وختان المرأة ولا يجوز الخروج بالمعنى من التثنية الحقيقية إلى تثنية التغليب لأن موضع الختان في الرجل معروف وموضعه في المرأة معروف وتثنية التغليب لا تجوز إلا لاسمين مختلفين في الاسم وفي الذات.
. مثل قولك العمران تعني أبي بكر وعمر مختلفان ذاتًا واسماً فغلبت «عمر» على «أبي بكر» وثنِّيت على عمر فأصبحت «العمران».. ومثلها الشمس والقمر نقول القمران تغليبًا اوردها المتنبي في مدح كافور الإخشيدي
عدوك مذموم بكل لسان.. ولو كان من أعدائك القمران
فهذه تثنية تغليب لأن الشمس والقمر مختلفان اسماً وذاتاً.

 

 
 

تأخر زواج الفتيات

إطلالة على إتفاقية سيداو فى عامها الثلاثين

هل النقـــاب عبادة وقربى أم كما قالوا ؟

 
 
 
                 
 

 

 

جميع الحقوق محفوظة الإ للنشر الدعوي مع الإشارة للمصدر موقع منظمة أم عطية 2011 اتصل بنا info@umatia.org

 السودان - الخرطوم   التصميم والدعم الفني لمسة للإنترنت والكمبيوتر