ملفات  بوربوينت..  (للتحميل)

    احجار جورجيا   

 

     الثقافة الجنسية   

 

     فتوى المجمع الفقهى   

 

  من أجل تدمير الشباب  

   استشارات

? الحمل بعد سن الأربعين

?  الحمل خارج الرحم

 

 

 

 
 

 

ورشة عمل عن : الصحة الجنسية والإنجابية
 

بإهتمام واضح وتفاعل كبير ببرامج الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وخدماتها المختلفة، وقد بدأ يتنامى ويتزايد يوماً بعد يوم سواء من قبل المؤسسات العاملة في المجال حكومية أو شعبية والمنظمات التي نجد بعضها خصصت كل امكانياتها في هذا الإتجاه ودعم متواصل وكبير من قبل المنظمات الإقليمية والدولية الداعمة

لم يأت ذلك من فراغ بل جاء نتيجة لجهود كبيرة ومتواصلة بذلت من قبل جهات تبنت الاستراتيجية وشكلت الرأي العام ومن ثم وجهته نحو هذا العنوان – الصحة الجنسية والإنجابية – لدرجة جعلت الرجل شريك أساسي في هذه القضية، حيث أختار صندوق الأمم المتحدة للسكان الموضوع الأساسي والرئيسي والعالمي للسكان 2007م (الرجال شركاء في الصحة الإنجابية)، وقد تمثلت رسالة ذلك اليوم بصورة أكثر تحديد ووضوحاً في أن الرجال شركاء وعناصر تغيير، يدعمون حقوق الإنسان والأمومة المأمونة

ومع الإختلاف حول مرامي وبرامج الصحة الجنسية والإنجابية التي استهدفت كل مجتمعات العالم نظمت الدائرة الإجتماعية بركائز المعرفة للدراسات والبحوث بالخرطوم ورشة عمل بعنوان – الصحة الجنسية والإجتماعية – حضرها العديد من المختصين والمهتمين، وقدمت فيها الدكتورة ست البنات خالد محمد علي ، استشاري أمراض النساء والتوليد بجامعة الخرطوم ورقة علمية ناقشت فيها الموضوع من حيث المفهوم والبعد الإجتماعي، وكما كان الإختلاف حول القضية ظهرت الآراء المتباينة م خلال النقاش ، وأبرز ما جاء في الورشة أن بعض برامج الصحة الإنجابية تحمل مخاطر خفية على المجتمعات كما اعتبرت الورقة أن تلك البرامج هي في الأساس تحديد للنسل لكن جاءت في صياغ مختلف للرفض الذي قابل هذا المسمى

النظام العالمي الجديد والذي ذكرته الورقة باعتباره هو الذي يتبنى هذه القضية ويجند لها المشاهير والأغنياء في العالم ، وفي دعوة للبحث في هذا الموضوع ودراسة أبعاده الإجتماعية وجهتها الدكتورة للباحثين أوضحت أن هذه البرامج – برامج الصحة الجنسية والإنجابية – هي في الأساس محاربة للرحم، في محاولة لتقليص عدد سكان الأرض من مايقارب 7 بليون إلى نصف بليون فقط تحت مسميات عديدة وبرامج عالمية تنفذ عبر أذرع هذا النظام بما فيه الأمم المتحدة.

ماهي الصحة الإنجابية ؟ الصحة الإنجابية هي حالة سلامة كاملة بدنياً وعقلياً واجتماعياً في جميع الأمور المتعلقة بالجهاز التناسلي ووظائفه وعملياته، وليست مجرد السلامة من المرض أو الإعاقة." ولذلك تعني الصحة الإنجابية قدرة الناس على التمتع بحياة جنسية مرضية ومأمونة، وقدرتهم على الإنجاب، وحريتهم في تقرير الإنجاب وموعده وتواتره – حسبما ورد في تعريف الصحة الإنجابية في الفقرة 7-2من برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية ، وتقوم الأمم المتحدة أو كما أسمتها الورقة (مجلس أمن الولايات الأمريكية المتحدة) بالتنظيم و التخطيط والدراسات و إدارة البحوث و المؤتمرات , وصندوق الأمم المتحدة للسكان هو رأس الرمح و المسؤول الأول لتنظيم هذه البرامج بمساعدة باقي المنظمات المختلفة( اليونيسف-الصحة العالمية - و البنك الدولي... ) بالاشتراك مع بعض الجمعيات الحكومية و الجمعيات الطوعية غير الحكومية NGOS (جمعيات المجتمع المدنى ).والصحة الانجابية هى هدف من اهداف عمل صندوق الامم المتحدة للسكان.

وأوردت الورقة أن صندوق الامم المتحدة للسكان و التنمية هو المسؤول الأول عن تنظيم المؤتمرات العالمية للمرأة منذ سنة 1950م تبني موضوع تنظيم الأسرة.

وحول المخاطر التي تمثلها تلك البرامج ذكرت الورشة منها محاولة سن القوانين بمختلف بلدان العالم لحرية الإجهاض ، في إشارة لمؤتمر بكين وإشارة أخرى لبرنارد لويس الذي ذكرت أن حصل على أعلى الجوائز الكبرى فى امريكا على كتابه ( الاصولية ) والذى يقرر فيه ان المسلمون يشكلون خطرا ثلاثيا على الغرب ، حضاريا : باعتبارهم برابرة . امنيا: باعتبارهم ارهابين . سكانيا : باعتبار تناسلهم و تكاثرهم الكثيف . وأكدت أن هذه اتفاقات امريكية صهيونية اوروبية تصرخ كلها و تبدى انزعاجها الشديد من تزايد الكثافة السكانية فى العالم و العالم الاسلامى بالتحديد . وذكرت : (هل نبالغ إذا ما أسأنا الظن بهذه المؤتمرات ، ومقاصدها ؟)

ومن المخاطر الخفية التي ذكرت أيضاً ما يسمى باستهداف الشباب والمراهقين بنشر الثقافة الجنسية والإباحية ومدهم بموانع الحمل المختلفة ، وتقنين الإجهاض ، وتطعيم الأمهات والأطفال مشيرة إلى تحري الدقة في المواد والجهات التي تقوم بالحملات أو الداعمة لها ، و إدماج دور الرجل في الصحة الإنجابية واشراكهم في مفهوم تنظيم الأسرة بالوصول لعمليات قطع قناة المني واستخدام الواقي الذكري ، إضافة لمحاولات تعزيز المساواة بين الجنسين لتعطيل فرص المرأة وحرمانها من القدرة على الممارسة الكاملة لحقوقها الإنسانية ، ثم مفهوم الجندر كمصطلح أدخل في قاموس كافة مؤتمرات الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة بديلاً عن كلمة الجنس والذي كان معروفاً بأنه الذكر أو الأنثى معتبرة الورقة أنه مصطلح يشمل الذكر والأنثى والذكر الأنثى والمخنث وأي شكل آخر من أشكال الشذوذ الجنسي ، ويتم ذلك بترويج الجرعة النسوية النوعية للسحاقيات ، وكذلك تغيير أنماط السلوك .

ودعت الورشة للتضامن بين المنظمات المجتمعية وإشاعة الوعي والمعرفة للوصول لمجتمع مؤسس على وعي معرفي والإسهام في إعادة هندسة المجتمع بشكل سليم ومعافي يواجه جميع أشكال الوافد السالب، كما دعت إلي قيام مؤتمر تناقش فيه موضوعات الصحة الجنسية والإنجابية للخروج بمشروع واستراتيجية تدعم الفرد والأسرة والمجتمع وأجمع الحضور على أهمية دور الإعلام في إشاعة الوعي وتبصير المجتمع بقضاياه الهامة والملحة

 

 
 

 

 

 

اليسوعية والفاتكان والنظام العالمى الجديد

تأخر زواج الفتيات

إطلالة على إتفاقية سيداو فى عامها الثلاثين

هل النقـــاب عبادة وقربى أم كما قالوا ؟

 
 
 
                 
 

 

 

جميع الحقوق محفوظة الإ للنشر الدعوي مع الإشارة للمصدر موقع منظمة أم عطية 2012 اتصل بنا info@umatia.org

 السودان - الخرطوم   التصميم والدعم الفني لمسة للإنترنت والكمبيوتر