ملفات  بوربوينت..  (للتحميل)

    احجار جورجيا   

 

     الثقافة الجنسية   

 

     فتوى المجمع الفقهى   

 

  من أجل تدمير الشباب  

   استشارات

? الحمل بعد سن الأربعين

?  الحمل خارج الرحم

 

 

 

 
 

 

تمكين المرأة المسلمة
 

د.ست البنات خالد 
استشارية أمراض النساء والتوليد 


شدد إعلان بكين في الفقرة (12) على ضرورة تمكين المرأة والنهوض بها، بما في ذلك الحق في حرية الفكر والضمير والدين والمعتقد.
وعرف مصطلح تمكين المرأة بأنه إعطاء المزيد من القوة للمرأة، \"والقوة يُعنى بها: مستوى عالياً ٍمن التحكم ومزيداً من التحكم، وإمكانية التعبير والسماع لها، والقدرة على التعريف والابتكار في منظور المرأة، والقدرة على الاختيارات الاجتماعية المؤثرة،
والتأثير في كل القرارات المجتمعية، وليس فقط في المناطق الاجتماعية المقبولة كمكان للمرأة، واحترامها كمواطن متساوٍ وكيان إنساني مع الآخرين، والقوة تعني مقدرة على المساهمة والمشاركة في كل المستويات الاجتماعية، وليس في مجرد المنزل، والقوة تعني أيضاً مشاركة معترفاً بها ذات قيمة\".
تعليم المراة المسلمة :
وكلنا مع تعليم المراة والحرص على تزويدها بكل ما يؤهلها الى خير الدارين.
ومساعدتها فى تحقيق طموحاتها وأبراز مقدراتها والتى قد تفوق مقدرات الشاب الذى فى نفس عمرها و ظروفها , ولكن علينا أن لا ننسى ما لدى هذه الطفلة ,اوالشابة من حاجيات فطرية اساسية خصوصا فى فترة الشباب لها كل الحق لانسانى لتستمتع بها ولكن كيف ؟ ؟
وماهى اولويات حياتها ؟؟
إذن لابد لنا من تحديد هذه الاولويات وتوفير الكيفية الشرعية الصحيحة التى توفر لها متطلباتها الاساسية , وذلك لا يتم الا ان يعاد بناء استراتيجية تعليم المرأة في بلاد المسلمين على تحقيق الأهداف الأساسية التالية:
أ - تخريج امرأة حسنة التعبد لربها.
ب - تخريج امرأة حسنة التبعل لزوجها.
ج - تخريج امرأة حسنة التربية لأبنائها.
د - تخريج امرأة حسنة الادارة لبيتها.
هـ - تخريج امرأة حسنة الإعمار لمجتمعها – فيما يخصها.
إن الخلل في تعليم المرأة المتمثل في تماثل منهجها التعليمي مع الرجل، بحيث يؤهلها للوظائف التي يؤهل لها الرجل؛ لأنهما أعدا بطريقة واحدة، ونالا دراسة واحدة، هو اعتداء على حقها، وانتقاص لكرامتها. فلقد أثبتت الوقائع المعاصرة, علاقة هذا الخلل بالعنوسة، والطلاق، والإحباطات النفسية، والمشكلات الأسرية.
نعم كلنا نعرف أن للمرأة قدرات فائقة في تحمل المسؤولية و التعليم العالي في كل مستوياته !!! و لها الحق فى العمل المشروع و الخالى من المحرمات و الاهدار بثوابت خروج المراة .
ولكن من الذي سيقوم بمسؤولية الحمل و الولادة و إدارة شؤون البيت ؟
ما هي أولويات المرأة في الحياة؟؟
هل اذا طالبنا الرجال بالرجوع الى محل المراة فى داخل المنزل وإعطائهم اجازات الوالدية كما ينادون اليوم ,هل يستطيع الرجل حل محل المرأة فى داخل بيتها ؟؟
لنا أن نمكنها و نساعدها في القيام بمهامها الأساسية التي خلقت من اجلها حتى إذا فرغت منها لا مانع بعدها أن تقوم بكافة المهام المتاحة لها حسب الضوابط الشرعية و ليس حسب حريتها الشخصية وحقوقها الإنسانية و حقوقها الجنسية التي تقرها لها ألهه أخرى والعياذ بالله .
فالمرأة هي صانعة القرار الأولى بما أنَّها المربية الأولى للأجيال الذين يكون منهم
الحكَّام والقادة والعلماء والأدباء والمفكرون والمخترعون والأطباء والمهندسون وصنَّاع القرار، إذن فهى صانعة القرار الأولى باعتبارها مربية صنَّاع القرار.
وأين نحن من حسن تبعل المرأة لزوجها والذي يعدل أغلب عبادات الرجل؟
وان تكون هي الودود الولود!! و أين نحن من احتساب اجر الأفراط؟ و شهادة التي تموت متأثرة بوليدها في الولادة او ما بعد الولادة !! وهذا لا يعنى أننا نسعى لموت الأمهات !! كلا والله و لكن إذا حصل فلنحتسب و نسترجع و ليس تقصيرا من و لكن بتقدير من الله سبحانه وتعالى.
عمل المرأة :
إن الإسلام يحث المسلم، ذكراً كان أو أنثى، على العمل، بالمفهوم الشرعي للعمل لا بالمفهوم المغلوط أو المستورد فالرجل عامل في طلب الرزق وبناء المجتمع، كما أن المرأة عاملة في بيتها وفي بناء نواة المجتمع وهى الأسرة.
ولأهمية الأمر، نشير هنا إلى مغالطة شائعة في مفهوم العمل، عند الحديث أو المطالبة بعمل المرأة، حيث يخصص في عمل من سمي في اصطلاح الفقهاء \" بالأجير الخاص\"، وهو: \" العمل
مدفوع الأجر\"، أو: \"تلك الأعمال التي تمارسها المرأة حال كونها أجيرة تحت قوامة شخص لا تربطها به إلا الروابط المادية\"\". فلا يحتسب من العمل -مثلاً- تلك الأعمال التي تمارسها المرأة في بيتها، من تربية للأبناء، أو حسن تبعل للزوج، أو رعاية لوالدين ونحو ذلك. وغالبا ما توصم المرأة غير الأجيرة بأنها عاطلة، وبأن عدم دخول المرأة \"سوق العمل\" أجيرة يعتبر تعطيلاً لنصف المجتمع. وهذه مغالطة، انطلت على كثير من الناس مثقفهم وعاميهم إلا من رحم الله. حتى أصبح الخيار, في حس المرأة, هو أن تكون \"عاملة\" خارج بيتها أو تكون \"عاطلة\" في بيتها، والصحيح أن الخيار هو إما أن تكون عاملة أجيرة
للغير أو تكون عاملة حرة في وظيفتها الأساسية.
إن الخلل في هذا المفهوم يدفع المرأة لتضغط على نفسها، وعلى أسرتها، وعلى مجتمعها؛
لتتحول من كونها عاملة حرة في بيتها، لتكون أجيرة خارج بيتها، مما يؤدي إلى ظلمها، وإلى تقصيرها في حق زوجها وأبنائها وإلى تضييق فرص العمل أمام الرجل، فتزداد البطالة وتتفاقم نتائجها السلبية الأمنية ,الاقتصادية، والأخلاقية، وتقل فرص الزواج، وتزداد العنوسة.
ولا يحقق هذا التحول إلا هدفاً خادعاً، وحالاً بئيساً. ولقد أثبتت الأرقام الاقتصادية
التفصيلية في أحد تقارير الأمم المتحدة في أوائل الثمانينيات الميلادية – والتي لم تفند حتى الآن- {أن خروج المرأة للعمل أجيرة يكلف مجتمعها 40% من الدخل القومي}. وذلك خلافا لما يُروج له من أن خروجها للعمل أجيرة يدعم الاقتصاد و الناتج المحلي، كما أن التقرير ذاته يقول في فقرة أخرى : { لو أن نساء العالم تلقين أجوراً نظير القيام بالأعمال المنزلية لبلغ ذلك نصف الدخل القومي لكل بلد.
إن احتساب المرأة عملها أجيرة، في الأعمال الملائمة لها - مما تدعو إليه الحاجة
الاجتماعية الحقيقية لا الموهومة، أو تدفع إليه الحاجة الشخصية يعتبر حالة جائزة شرعاً، ما دامت منضبطة بضوابط الشرع، دون التوسع فيها، فوجود الحاجة الاجتماعية أو الشخصية لعمل بعض النساء لا يبرر المطالبة بمزاحمتها للرجل في مجال عمله، أو بإهمالها مجال عملها الأساس. وفي هذا المقام، نذكر بمسؤولية المجتمع ومؤسسات الدولة في السعي الجاد لإزالة هذه الحاجة، أو تقليلها، أو تخفيف آثارها. فإن من الظلم البين أن تعامل المرأة وظيفيا كالرجل تماماً، في ساعات العمل، أو مناطقه، أو فتراته، أو نوعيته، أو سنوات التقاعد .. ونحو ذلك، دون تقدير لوظيفتها الأساسية في بناء الأسرة السليمة، ولطبيعتها البشرية، كما
نؤكد على مسئولية المجتمع والدولة في علاج مشكلة الفقر والذي هو سبب رئيس في معاناة العديد من النساء داخل المجتمع، ودفعهن للعمل غير الملائم لطبيعتهن.
 


مقالات أخرى :

تمكين الاسرة لاتمكين المرأة

محاولات تحريف دور المرأة عبر المنظمات

إطلالة على إتفاقية سيداو فى عامها الثلاثين

مبادئ يوغياكارتا نصر هام لحقوق الشواذ!!!

هذا ما نريد ... إمرأة بألف !

لماذا الحديث عن بطالة النساء..؟!!


 

 
 

تأخر زواج الفتيات

إطلالة على إتفاقية سيداو فى عامها الثلاثين

هل النقـــاب عبادة وقربى أم كما قالوا ؟

 
 
 
                 
 

 

 

جميع الحقوق محفوظة الإ للنشر الدعوي مع الإشارة للمصدر موقع منظمة أم عطية 2011 اتصل بنا info@umatia.org

 السودان - الخرطوم   التصميم والدعم الفني لمسة للإنترنت والكمبيوتر